المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الولاية وخطرها

صفحة 685 - الجزء 1

  وبه [ج ٢ ص ٣٠٢]: عن حصين بن المخارق، عن محمد بن سالم، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @: ضعف الحياة، قال: عذاب الحياة.

  وضعف الممات، قال: عذاب القبر.

  وبه [ج ٢ ص ٣٠٤]: عن حصين، عن أبي حمزة، وأبي الجارود، عن أبي جعفر، والإمام زيد $: (العذاب الأدنى: عذاب القبر، والدابّة، والدجال، والعذاب الأكبر جهنم يوم القيامة).

  وبه [ج ٢ ص ٣٠٤]: عن حصين، عن أبي حمزة، عنهم $، قالوا: ربنا أمتنا اثنتين واحييتنا اثنتين، قالوا: إحياؤهم في القبور، وإماتتهم، قال الإمام زيد بن علي #: وهي كقوله {وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ}⁣[البقرة: ٢٨].

  وبه [ج ٢ ص ٣٠٤]: عن حصين، عن محمد بن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه $: أن النبي ÷ قال: «لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمعني».

  وبه [ج ٢ ص ٣٠٤]: عن حصين بن مخارق |، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (دخل النبي ÷ بعض حوائط المدينة، فسمع أصوات يهود تعذب عند مغربان الشمس، فقال: «هذه أصوات يهود تعذب في قبورها» انتهى.

  قلت: وقد تقدمت الروايات في أول الكتاب أن عذاب القبر من ثلاث: من البول، والدَين، والنميمة.

الولاية وخطرها

  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٠٤]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من ولي شيئاً من أمور المسلمين، أتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه حتى يكون عدله الذي يفكه أو جوره الذي يوثقه».

  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ٢٢٨]: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البجلي، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدَّثنا أبو بكر