القول في تكبير النقل
  عَذِّب الكفرة أهل الكتاب، والمشركين، ومن يضارعهم من المنافقين، فإنهم يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، ويجعلون الحمد لغيرك، ويدعون معك إلهاً، لا إله غيرك، تباركت وتعاليت عمَّا يقولون علواً كبيراً».
  وفي الأمالي [العلوم: ١/ ١٤٠]، [الرأب: ١/ ٢٩٣]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن رسول الله ÷، كان يقنت في الظهر بعد أن يركع آخر ركعة فيقول: «اللهم العن أبا سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو ذا الأنياب، اللهم العن الغواة العصاة من قريش الذين عادوا نبيك، وجهدوا أن لا يقال: لا إله إلاَّ الله».
  وسيأتي في الجمعة عن الباقر من رواية الأمالي القنوت في الجمعة سنة.
القول في تكبير النقل
  وقد تقدّم بعض من ذلك مع التسميع والتحميد في رواية أمالي أحمد، وأمالي أبي طالب، والتحرير.
  وفي المجموع [ص ١٠٢]: عن آبائه عن علي # أنه كان يكبر في رفع وخفض.
  وقال زيد #: إنه كان يكبر في كل رفع وخفض.
أعضاء السجود
  في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ٢٢٠]، [الرأب: ١/ ٤٤٥]: حدَّثنا محمد بن جميل، عن سفيان بن عيينة، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: أمر النبي ÷: أن نسجد على سبعة أعظم، ونهى عن: كف الشعر، والثياب، اليدين، والرجلين، والركبتين، والجبهة، ووضع سفيان يده على جبينه وأنفه، وقال: هذا واحد.
  وفي نهج الرشاد للإمام الناصر علي بن حسين الشامي #: وبالإسناد إلى الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم #، عن النبي ÷، أنه قال: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، ولا نكب شعراً ولا ثوباً».
  وفي الجامع الكافي: وقال محمد: روي عن النبي ÷، أنه قال: «أمرتُ أن أسجد على سبعة أعضاء: «على الراحتين، والقدمين يعني بطون أصابعهما، والركبتين،