التشهد في الصلاة في الركعتين الأولتين
  والجبهة» وقال رسول الله ÷: «لا تجزي صلاة لا يصيب الأنف منها ما يصيب الجبين»، يريد أن الأنف والجبهة شيء واحد».
التشهد في الصلاة في الركعتين الأوَّلتين
  في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ١٢٧]، [الرأب: ١/ ٢٦٧]: حدَّثنا محمد، قال: وحدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد: أنه كان يقول في الركعتين الأولتين يعني في التشهد: بسم الله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله.
  ومثله عنه # في المجموع [ص ١٠٧] بلفظ: وأشهد أن محمداً ... إلخ.
  واختاره الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ٩٤ الأحكام]: بلفظ: (بسم الله وبالله ... إلخ).
  ورواه محمد بن منصور، عن القاسم بن إبراهيم # في الأمالي [العلوم: ١/ ١٢٧]، [الرأب: ١/ ٢٦٩]: عن زيد #، والتشهد به.
  وروي في الجامع الكافي، عن القاسم #، ومحمد بن منصور ورفعاه، عن زيد بن علي كل ذلك بلفظ (وأشهد).
  وفي الجامع الكافي: وقال الحسن بن يحيى: روي عن زيد بن علي مثله بلفظ: وأشهد.
  قال: ويروى أن أمير المؤمنين صلى الله عليه، كان يقول في التشهد في الركعتين الأولتين: (بسم الله والحمد لله والأسماء الحسنى كلّها لله، التحيات لله الطيبات والصلوات الزاكيات الطاهرات الغاديات الرائحات الناعمات السابغات لله ما طاب فللّه، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله.
  قال الحسن #: ولم يكن أمير المؤمنين ~، يصلي بالناس، فيفعل شيئاً فيه ثقل على الناس إنما كان يقول هذا الكلام في التطوع.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٢٧]، [الرأب: ١/ ٢٦٩]: حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن محمد بن كثير، عن محمد بن عبيدالله، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي #: أنه كان يقول في التشهد في الركعتين الأولتين: (بسم الله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).