القول في المؤتم أين يقف؟
  رسول الله ÷ فقال: «أقيموا صفوفكم، ولا تَخَالفوا فيخالف الله بين قلوبكم».
  وفيها أيضاً [العلوم: ١/ ١٥٤]، [الرأب: ١/ ٣١٥]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده #، قال: قال رسول الله ÷: «فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده».
  وفي الجامع الكافي(١): وروى محمد بإسناده، عن النبي ÷ مثلُه.
القول في المؤتمِّ أين يقف؟
  في شرح التجريد [ج ١ ص ١٧٦]: والأصل فيه ما أخبرنا به أبو الحسين بن إسماعيل |، قال: حدَّثنا الناصر للحق الحسن بن علي #، عن محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي #: (أتينا رسول الله ÷ أنا ورجل من الأنصار، فتقدّمنا وخلّفنا خلفه، ثم صلى بنا، ثم قال): «إذا كان اثنان فليقم أحدهما عن يمين الإمام».
  وهو في الأمالي أيضاً [العلوم: ١/ ١٤٩]، [الرأب: ١/ ٣٠٧]: عن محمد بهذا السند بلفظ: «يصلي بنا» وبلفظ «عن يمين الآخر».
  وهو في المجموع [ص ١١٨]: عن آبائه، عن علي #، بلفظ: (أمَّنا رسول الله) ... إلخ، ولفظ (فصلى)، ولفظ (يمين الآخر).
  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ١٧٨]: ما أخبرنا به أبو الحسين بن إسماعيل ¥، قال: حدَّثنا الناصر للحق الحسن بن علي #، عن محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: (صلى رجل خلف الصفوف، فلما انصرف رسول الله ÷ قال): «أهكذا صليت وحدك ليس معك أحد؟ قال: نعم، قال: قم فأعد الصلاة».
  ومثله في أمالي أحمد [العلوم: ١/ ١٥٤]، [الرأب: ١/ ٣١٥]: عن محمد ... إلخ، بدون لفظ (قم).
  ومثله وفي المجموع [ص ١١٨]: عن آبائه $ بلفظ (الصفوف)، بدون لفظ (قم).
(١) قال في الجامع: عن محمد، قال: بلغنا أن النبي ÷ أقبل بوجهه على الناس قبل أن يكبر فقال: «أقيموا صفوفكم» حتى قالها ثلاثاً: «فوالله لتقيمن صفوفكم أولتختلفن قلوبكم».
قال النعمان بن بشير: فرأيت الرجل منَّا يلصق كتفه بكتف صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، ومنكبه بمنكبه.
وفيه قال محمد: بلغنا عن علي # أنه خرج وقد أقيم الصف للصلاة فقال: (استووا تَسْتَوِ قلوبكم، وتماسوا وتراحموا). تمت من المؤلف حفظه الله تعالى.