كيفية الصلاة على الميت
  النبي وأهل بيته، ثم يقول في الثانية: اللهم أنت خلقته، وأنت هديته للإسلام، وتعلم سرّه وعلانيته، ولا نعلم إلاَّ خيراً، وأنت أعلم به جئنا شفعاء، فاغفر له، وتقول في الآخرة: كما قلت في الأولى، وتنصرف).
  وفيها: بهذا السند عنه قال في الصلاة على الميت: يبدأ بالتكبيرة، والحمد، والثناء على الله، والصلاة على النبي وآله، ثم يقول في الثانية، والثالثة: اللهم اغفر لصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا، وأنثانا، وحيّنا، وميّتنا، وشاهدنا، وغائبنا اللهم من توفيته منا فتوفه على الإيمان، ومن أبقيته منا فابقه على الإسلام، ثم تسلم وتنصرف.
  وفيها [العلوم: ٢/ ٤٤٠]، [الرأب: ٢/ ٨٥٤]: بهذا السند عنه #: أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: اللهم اجعله لنا سلفاً، وفَرَطاً وأجراً.
  ومثلُه في المجموع [ص ١٧٠]: عن آبائه عنه #.
  وهو في الجامع الكافي [ج ١ ص ١٢٥]: وعن علي ~ ... إلخ.
  قال ابن عامر: قال محمد: الفرط: السابق؛ لقول النبي ÷: «أنا فرطكم على الحوض(١)».
  وفي صحيفة الإمام علي بن موسى الرضى # [ص ٤٥٢]: بسنده المعروف عن آبائه، عن علي $ قال: (قال رسول الله ÷: «يا علي إذا صليت على جنازة فقل: اللهم إن هذا عبدك، وابن أمتك، ماضٍ فيه حكمك، ولم يكن شيئاً مذكوراً، زارك وأنت خير مزور، اللهم لقنه حجته، وألحقه بنبيئك، ونوِّر له في قبره، ووسِّع عليه في مدخله، وثبِّته بالقول الثابت؛ فإنه افتقر إليك، واستغنيت عنه وكان يشهد أن لا إله إلاَّ أنت فاغفر له، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده».
  يا علي إذا صليت على امرأة فقل: «اللهم أنت خلقتها، وأنت أحييتها، وأنت أَمَتَّها،
(١) وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٢٥]: وقال محمد: بلغنا عن علي أنه كان يقول إذا صلى على الميت: اللهم اغفر لأحيائنا، وأمواتنا، وألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واجعل قلوبنا على قلوب أخيارنا اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ارجعه إلى خير مما كان فيه اللهم عفوك، ثم يكبر الخامسة، ثم يسلم، وبلغنا عن النبي ÷ أنه كان يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وذكرنا وأنثانا وصغيرنا وكبيرنا وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحيته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، و بلغنا عن النبي ÷ أنه قال على الميت: «اللهم عبدك وأنت خلقته، وأنت قبضت روحه، وأنت هديته للإسلام وأنت أعلم بسره علانيته، وجئنا لنشفع له، فاغفر له».