المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب كيفية دفن الميت

صفحة 202 - الجزء 1

باب كيفيَّة دفن الميت

  في مجموع زيد بن علي [ص ١٧٢]: عن آبائه، عن علي $، قال: (يُسَلُّ الرجل سلاً، ويستقبل بالمرأة استقبالاً، ويكون أولى الناس بالرجل في مقدَّمه، وأولى الناس بالمرأة في مؤخَّرِها).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٤٣٨]، [الرأب: ٢/ ٨٥١]: - وحدَّثنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ - مثلُه.

  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ٢٤٩]: وقلنا ... إلخ؛ لما رواه زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (صلى رسول الله ÷ على جنازة رجل من ولد عبدالمطلب، فأمر بالسرير فوضع من قبل رجلي اللحد، ثم أمر به فَسُلّ سلاّ، ثم قال #: «ضعوه في حفرته على جنبه الأيمن، مستقبلَ القبلة، وقولوا: بسم الله، وبالله، في سبيل الله، وعلى ملة رسول الله ÷ لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفاه».

  وفي المجموع لزيد [ص ١٧٣]: عن آبائه، عن علي $ قال: (آخر جنازة صلى عليها رسول الله ÷ جنازة رجل من ولد بني عبدالمطلب كبر عليها أربع تكبيرات، ثم جاء حتى جلس على شفير القبر، ثم أمر بالسرير ... إلى آخر رواية شرح التجريد، وزاد بعدها ثم قولوا: «اللهم لقنه حجته، وصعد بروحه، ولقه منك رضواناً» فلما ألقي عليه التراب قام رسول الله ÷؛ فحثى في قبره ثلاث حثيات ثم أمر بقبره، فرُبِع ورش عليه قربه من ماء، ثم دعا بما شاء الله أن يدعو له، ثم قال: «اللهم جاف الأرض عن جنبيه، واصعد بروحه ولقه منك رضواناً» فلما فرغنا من دفنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله إني لم أدرك الصلاة عليه؛ أفأصلي على قبره؟ قال: «لا، ولكن قم على قبره، فادع لأخيك، وترحم عليه، واستغفر له».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٤٣٩]، [الرأب: ٢/ ٨٥١]: أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ مثلُ رواية المجموع إلى قوله (رضواناً) الأخيرة، وليس فيه فلما فرغنا ... إلخ.

  وفيه زيادة - بعد ولا يلقوه لقفاه: «ضع يدك على أنفه حتى يستبين لك ذلك، ثم قولوا ... إلخ».