باب الزيارة للقبور
  بعد موتي كان كمن هاجر إليَّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا، فابعثوا إليَّ بالسلام فإنه يبلغني».
  وفيها [ص ١٦٨]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو محمد الحسن بن حمزة الحسني | قال: حدَّثني أحمد بن عبدالله البرقي، قال: حدَّثنا جدي أحمد بن محمد، عن أبيه، قال: حدَّثني الحسين بن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي À قال: قال لي رسول الله ÷: «من زار قبراً من قبورنا أهل البيت ثم مات من عامه الذي زار فيه، وَكَّلَ الله بقبره سبعين ملكاً يسبحون له إلى يوم القيامة».
  وفي صحيفة علي بن موسى الرضى # [ص ٤٧٠]: بسنده عن آبائه $ قال: قال علي بن أبي طالب #: (كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين، وكأني بالأسواق وقد حفت حول قبره، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الآفاق وذلك عند انقطاع ملك بني أمية).
  وبهذا الإسناد قال: سئل جعفر بن محمد # عن زيارة قبر الحسين # قال: أَخْبَرني أبي قال: (من زار قبر الحسين بن علي عارفاً بحقه كتبه الله في أعلى عليين)، ثم قال: (إن حول قبره سبعين ألف ملك شُعْثاً غُبْراً يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة).
  وقد تقدمت رواية أمالي أحمد بن عيسى # الذي منها: ولكن قم على قبره؛ فادع لأخيك بخير.
  * * * * *