المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب الزيارة للقبور

صفحة 205 - الجزء 1

باب الزيارة للقبور

  في مجموع زيد بن علي # [ص ٣٩٩]: عن آبائه، عن علي $: أنه كان يقول إذا دخل المقبرة: (السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين، أنتم لنا فرط، وإنا بكم⁣(⁣١) لاحقون إنا إلى الله راغبون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون).

  وفي صحيفة علي بن موسى # [ص ٤٤٥]: بسنده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من مر على المقابر وقرأ: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}⁣[الإخلاص] إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجره للأموات، أُعْطِي من الأجر بعدد الأموات».

  وفي أحكام الهادي # [ج ٢ ص ٥١٩]: حدَّثني أبي، عن أبيه، أنه قال: حدَّثني رجل من بني هاشم كان صَوَّاماً قَوَّاماً عن أبيه يسنده إلى النبي ÷ أنه قال: قال رسول الله ÷: «من زارني في حياتي، أو زار قبري بعد وفاتي، صلت عليه ملائكة الله اثني عشر ألف سنة».

  قال [ج ٢ ص ٥٢٠]: وبلغنا عن الحسين #: أنه قال للنبي ÷: يا رسول الله ما لمن زارنا؟ فقال: رسول الله ÷: «من زارني حياً أو ميتاً، أو زار أباك حياً أو ميتاً، أو زار أخاك حياً أو ميتاً، أو زارك حياً أو ميتاً كان حقيقاً على الله أن يستنقذه يوم القيامة».

  قال [ج ٢ ص ٥٢٠]: وبلغنا عنه ÷ أنه قال: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».

  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٣١]: وقال القاسم: حدَّثني شيخ من بني هاشم كان صَوَّاماً قَوَّاماً عن أبيه، عن جده بسنده قال: قال رسول الله ÷: «من زارني في حياتي، أو زار قبري بعد وفاتي صلت عليه ملائكة الله اثني عشر ألف سنة».

  وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه قال: «من زار قبري وجبت له شفاعتي». وعن أبي جعفر #: أن فاطمة & كانت تزور قبر حمزة وتقوم عليه.

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٤٨٤]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أَخْبَرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي في سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من زار قبري


(١) (نخ): لكم.