وبه قال [ج ١ ص ٢٧٠]: قال رسول الله ÷: «شعبان شهري، وشهر رمضان شهركم وهو ربيع الفقراء، وإنما جعل الله هذه الأضحية ليشبع فيه مساكينكم من اللحم، فأطعموهم».

  وبه [ج ١ ص ٢٨٦]: أن علياً # كان يقول: (لاتقولوا رمضان، فإنكم لاتدرون ما رمضان، فمن قاله، فليتصدق، وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله ø: {شَهْرُ رَمَضَانَ}⁣[البقرة: ١٨٥]).

  وبه قال [ج ... ص ٢٨٥]: قال رسول الله ÷: «مامن عبد يصبح صائماً، فيُشتَم فيقول: سلام عليكم إني صائم إلا قال الله ø: استجار عبدي من عبدي بالصيام، فأدخلوه الجنة».

فضل الصوم

  في أمالي المرشد بالله # [ج ١ ص ٢٦٣]: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقرآتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البجلي، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدَّثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدَّثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدَّثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من صام يوماً في سبيل الله صرف الله به وجهه عن النار، وأدخله الجنَّة يأكل من ثمارها».

  وبهذا الإسناد [ج ٢ ص ٩٤]: عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «لَخَلُوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه».

  وبه [ج ٢ ص ٩٤]: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الصيام جُنَّة، وهو لله، وهو المجازي عنه يوم القيامة».

  وبه [ج ٢ ص ٩٤]: عنه # قال: قال رسول الله ÷: «أفضل ما يبدأ به الصائم من فطره الحلوى أو الماء».