المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

فضل الصوم

صفحة 256 - الجزء 1

  وبه [ج ٢ ص ٩٨]: عنه #، قال: قال رسول الله ÷: «الصائم جليس الرحمان حتى يفطر».

  وبه [ج ٢ ص ٩٨]: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الصائمُ لا يرفع عشاءه حتى تغفر ذنوبه». انتهى

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٧٧]: وبه قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه ¦، قال: أَخْبَرنا الناصر للحق الحسن بن علي #، قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، عن حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين بن المخارق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «وكل الله ø ملائكة بالدعاء للصائمين».

  وقال رسول الله ÷: «أخبرني جبريل #، عن ربي قال: ماأمرت أحداً من الملائكة بالدعاء لأحد من خلقي إلا وأنا أستجيب له».

  وفيها بهذا السند قال [ص ٣٧٠]: قال رسول الله ÷: «من أصبح صائماً فشُتِم فقال: إني صائم، سلام عليكم. قال الرب جل وعز: استجار عبدي بالصوم من عبدي، أجيروه من ناري، وأدخلوه جنتي».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣١٨]، [الرأب: ١/ ٦١٢]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أبو الطاهر، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، قال: أوصى أمير المؤمنين إلى الحسن ابنه فقال: (أوصيك ياحسن وجميع ولدي، وأهل بيتي، ومن بلغه كتابي من المؤمنين بتقوى الله ربكم، والله الله في صيام شهر رمضان، فإن صيامه جنة من النار).

  وقال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ٢٣٦]: ويروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # أنه كان إذا جاء شهر رمضان خطب الناس، فقال: (إن هذا الشهر المبارك الذي افترض الله صيامه، ولم يفترض قيامه قد أتاكم، ألا إن الصوم ليس من الطعام، والشراب وحدهما، ولكن من اللغو، والكذب، والباطل).