فصل فيمن أصبح ناويا للصيام، ومن لم يفرضه
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٤٥]، [الرأب: ١/ ٦٦٠]: وكتاب الذكر لمحمد بن منصور | [ص ٣٩٦]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني عبدالله بن داهر - زاد في الأمالي الرازي -، قال: حدَّثني أبي، وفي كتاب الذكر، عن أبيه، عن سعد - زاد في الأمالي بن طريف - عن الأصبغ - زاد في الأمالي بن نباتة - عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، قال: (من قرأ يوم عاشورا ألف مرة «قل هو الله أحد» نظر الرحمن إليه، ومن نظر إليه الرحمن لم يعذبه أبداً).
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ٧٦]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقري بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن موسى بن جعفر، ومحمد، وسليمان بن عبدالله، ومسلم، ويحيى بن عبدالله، والحسن بن زيد، وعبدالله بن محمد بن عمر، عن آبائهم، عن علي بن أبي طالب $: أن رسول الله ÷ بعث منادياً ينادي في أيام التشريق أنها أيام أكل وشرب فلا تصوموها.
  وبهذا الإسناد [ج ٢ ص ٩٤]: عن حصين بن مخارق |، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن، عن آبائه $ أنه سُئل النبي ÷ عن السائحين؟ فقال: «هم الصائمون».
  وبه: عن محمد بن علي، والإمام زيد بن علي #: مثله.
فصل فيمن أصبح ناوياً للصيام، ومن لم يفرضه
  في مجموع زيد # [ص ٢١٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: (إذا أصبح الرجل ولم يفرض الصوم فهو بالخيار إلى أن تزول الشمس، فإذا زالت فلا خيار له، وإذا أصبح وهو ينوي الصيام ثم أفطر فعليه القضاء).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٤٠]، [الرأب: ١/ ٦٥٢]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه عن علي $، قال: