[طرق المؤلف إلى مؤلفات أهل البيت (ع) وشيعتهم]
  عن الحافظ البيهقي الشافعي، عن أبي القاسم المفسر، عن أبي بكر بن جعدة، قال: أنبأنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدَّثني أبي، قال: حدَّثني علي بن موسى الرضى سنة أربع وتسعين ومائة، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه. انتهى.
  قال شيخنا علامة العصر الإمام الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي | في كتابه لوامع الأنوار [١/ ٥٩٦/ط ٢]: واعلم أن هذا المسند الشريف - يعني الصحيفة - قد صحّ بتصحيح من يعتمد على تصحيحه، وبالتخريج لغالبه إن لم يكن لجميعه كما أشار إليه السيد الإمام.
  قلت: يعني صاحب طبقات الزيدية السيد العلامة صارم الدين إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله محمد بن القاسم بن محمد ¤، قال: كما أشار إليه السيد الإمام في كتب أئمتنا $ بأسانيدهم المعتمدة.
  وأما السند المذكور من طريق ابن عساكر - فإن في رجاله من بعد الإمام أحمد بن يحيى المرتضى من لم يصح عندي توثيقه. انتهى.
  قال أيَّده الله: وأما مؤلفات الإمامين المرتضى، والناصر ولدي الإمام الهادي إلى الحق $ فهي مروية في الشافي، وقد ذكرتها في التحف الفاطمية، وصحت روايتها بذلك، وبما صححه الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم فيما كتبه إلى المدينة.
  قلت: ومن كتب المرتضى #: كتاب النهي، والإيضاح المأخوذ منهما في هذا الكتاب.
  قال أيَّده الله: وأمَّا البرهان في تفسير القرآن للإمام الناصر أبي الفتح الديلمي #؛ فقد صح بتصحيح الإمام الحجة المنصور بالله عبدالله بن حمزة، والإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم $، وما ذكرت التصحيح له على هذا الوجه فلعدم تسلسل السند إليه في شيء من المسندات الموجودة. انتهى.
  وأروي كتاب سلسلة الإبريز بالسند السابق إلى جدنا الإمام المظلل بالغمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى #، عن عمران بن الحسن قراءة، عن أبي القاسم عبدالرحمن بن أبي حرمي العطار المكي، قال: حدَّثنا بسلسلة الأبريز الشريف بقية السادة - بحلب - أحمد بن محمد بن جعفر، عن بقية المشائخ محمد بن علي بن ناشر الأنصاري، قال: أخبرنا