المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في الوضوء

صفحة 45 - الجزء 1

  سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وخيرُ صفوف الرجال المقدمُ، وشرها المؤخرُ، وخيرُ صفوف النساء المؤخرُ، وشرُها المقدم، يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاخفظن أبصاركُنَّ ولا ترين عورات الرجال من ضيق الأُزُر».

  ومثله في أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٣٨٨]، [العلوم: ١/ ١٩٠]: بسنده عن محمد بن منصور إلى آخره، وفي لفظها إلاَّ أن الملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ... إلخ. و «فإذا قال إمامكم» بالفاء الحديث بتمامه.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ٣٢]، [الرأب: ١/ ٦٤]: حدَّثني محمد، قال: حدَّثني أبو الطاهر، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: قال رسول ÷: «تأتي أمتي يوم القيامة غراً محجَّلِين من أثر الوضوء».

  وفي البساط للإمام الناصر الأطروش # [ص ٧٢]: وحدَّثني أخي الحسين بن علي ومحمد بن منصور المرادي، قالا: حدَّثنا علي بن الحسن - يعنيان أبي # - عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، قال: قال رسول الله ÷: «من أسبغ وضوءه، وأحسنَ صلاتَه، وأدَّى⁣(⁣١) زكاة ماله، وخزن لسانه، وكف غضبه، وأدَّى النصيحة لأهل بيت نبيئه ÷ فقد استكمل حقائق الإيمان، وأبوابُ الجنَّة مُفَتّحة له».

  وفي أمالي المؤيد بالله #: أَخْبَرنا السيد أبو الحسين الهاروني، قال: أَخْبَرنا أبوعبدالله محمد بن عثمان النقّاش، قال: أخبرنا الناصر للحق إلى آخر سند الناصر وحديثه بلفظ: لأهل بيت رسول الله ÷.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٦٦]، [العلوم: ١/ ٣٤]: وبه قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أبو الطاهر، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي صلى الله عليه، قال: (قال رسول الله ÷: «لما أُسْرِي بي إلى السماء قيل لي: فيم يختصم الملأ الأعلى؟

  قلت: لا أدري؛ فعَلِّمْني.


(١) في المطبوع: وآتى.