المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في الوضوء

صفحة 47 - الجزء 1

  وفي المجموع [ص ٧٤]: بسنده عنه ÷ مثل أمالي أبي طالب بزيادة «من آثار الوضوء» وبدل (أني محمد رسول الله) (وأن محمداً عبده ورسوله).

  وفي المجموع [ص ٧٣]: بسنده، قال: قال رسول الله ÷: «ما من امرءٍ مسلمٍ قام في جوف الليل إلى سواكه فاستن به، ثم تطهر للصلاة، وأسبغ⁣(⁣١) الوضوء، ثم قام إلى بيت من بيوت الله ø إلاَّ أتاه ملك فوضع فاه على فِيه، فلا يخرج من جوفه شيء إلاَّ دخل جوف الملك حتى يجيئ به يوم القيامة شهيداً شفيعاً».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى [الرأب: ١/ ٤٣]، [العلوم: ١/ ٢١]: بسنده المتقدم مثلُه بلفظ «فاستنّ، ثم تطهّر، فأسبغ .... إلخ».

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٤٢٥]: وبه قال: أَخْبَرنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق الكوفي، قال: حدَّثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدَّثنا سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، قال: حدَّثنا نصر بن مزاحم الْمِنْقَري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثنا أبو خالد الواسطي، قال: حدَّثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «سبعةً تحت ظل العرش يوم لا ظل إلاَّ ظله: شاب نشأ في عبادة الله ø، ورجل دعته امرأة ذات حسب ونسب إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل خرج من بيته فأسبغ الطهور، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقيم فريضة من فرائض الله، ثم هلك فيما بينه وبين ذلك، ورجل خرج حاجاً أو معتمراً، ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله، ورجل خرج ضارباً في الأرض يطلب من فضل الله ما يكفي به نفسه، ويعود به على عياله، ورجل قام في جوف الليل بعدما هدأت العيون، فأسبغ الطهور، ثم قام إلى بيت من بيوت الله، فهلك فيما بينه وبين ذلك».

  وهو في مجموع زيد # [ص ٤١٠]: عن آبائه $ عنه ÷، واللفظ للأمالي.

  وفي أحكام الهادي # [ص ٥٠، ٥١ ج ١]: وفي إسباغ الوضوء ما بلغنا عن النبي ÷


(١) فأسبغ طهوره (نخ).