المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول فيمن لم يكمل وضوءه

صفحة 52 - الجزء 1

  في شرح التجريد [ج ١ ص ٥٢]: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عثمان النقاش، قال: حدَّثنا الناصر للحق #، قال: حدَّثنا محمد بن منصور إلى آخر رواية الأمالي بلفظ «ثم مسح» و «من الماء».

  أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ١٨]، [الرأب: ١/ ٣٥]: وحدَّثنا محمد، حدَّثنا أبو الطاهر، حدَّثنا حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، قال: كان علي # يوضئ النبي ÷ فلم يكن يدع أن ينضح غابته ثلاثاً.

  قال حسين: قلت لجعفر: وما غابته؟ فأشار إلى باطن لحيته.

  وحدَّثنا محمد، حدَّثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله، قال: حدَّثني حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، قال: كان رسول الله ÷ يسكب الماء على موضع سجوده.

القول فيمن لم يكمل وضوءه

  في شرح التجريد [ج ١/ص ٤٥]: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عثمان النقَّاش، قال: حدَّثنا الناصر للحق #، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد الواسطي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي #، قال: (بينا أنا ورسول الله ÷ جالسان في المسجد إذ أقبل رجل من الأنصار حتى سلم وقد تطهر، وعليه أثر الطهور، فتقدم في مقدم المسجد، ليصلي، فرأى رسول الله ÷ جانباً من عقبة جافاً، فقال لي: «يا علي هل ترى ما أرى؟» قلت: نعم، فقال رسول الله ÷: «يا صاحب الصلاة إني أرى جانباً من عقبك جافاً، فإن كنت قد أمسسته الماء فامض في صلاتك، وإن كنت لم تمسسه الماء فاخرج من الصلاة»، فقال: يا رسول الله كيف أصنع؛ أستقبل الطهور؟ قال: «لا، بل اغسل ما بقي»، فقلت: يا رسول الله، لو صلى هكذا أكانت مقبولة؟ قال: «لا، حتى يعيدها».

  وهو في أمالي أحمد بن عيسى [الرأب: ١/ ٦١]، [العلوم: ١/ ٣١] بسند محمد هذا، وفيه بدل هل ترى أتري، وبلفظ «فامضه وإن كنت ... إلخ».، وبلفظ: «كيف اصنع استقبل ... إلخ»

  وفي الأحكام [ج ١/ص ٥٥]: بلغنا عن رسول الله ÷ قال: «ويل للعراقيب من النار»، وقال: «ويل لبطون الأقدام من النار».