باب في ذكر بعض الفواكه وغيرها
  وبهذا الإسناد قال [ص ٤٧٧]: قال رسول الله ÷: «سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم، والآرز».
  وبه [ص ٤٧٩]: عن علي #، قال: (ذكر الشحم واللحم عند النبي ÷ فقال: «ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء، وأخرجت من مكانها داء».
  وبه قال [٤٧٩]: قال رسول الله ÷: «عليكم باللحم، فإنه يُنْبِتُ اللحم، ومن ترك اللحم أربعين يوماً ساء خلقه».
باب في ذكر بعض الفواكه وغيرها
  في مجموع زيد # [ص ٤٢٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (من أكل على الريق إحدى وعشرين عجوة لم يضره ذلك اليوم سم، ومن أدام الغسل بالماء السخن لم يضرهُ داء).
  وبه فيه [ص ٤٢٦]: قال: (كان رسول الله ÷ يعجبه من الحلو التمر، والرطب، ومن الأطعمة الثريد، ومن البقول الهندبا(١)، ورأيت رسول الله ÷ يلتقط الدبا من الصحفة، ورأيت رسول الله ÷ يأكل الرطب بالخربز)، الخربز بالكسر: البطيخ.
  وفي صحيفة علي بن موسى [ص ٤٨٢]: عن آبائه $، قال: قال رسول الله ÷: «كلوا التمر على الريق؛ فإنه يقتل الديدان في البطن».
  وبه قال [ص ٤٨٢]: جاء جبريل إلى النبي ÷ وقال: (عليكم بالتمر البرني فإنه خير تمركم يقرب من الله تعالى، ويبعد من النار).
  وبه [ص ٤٨٥]: عن علي # في قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ٨}[التكاثر] قال: (الرطب، والماء البارد).
  وبه [ص ٤٨٦]: عن علي بن الحسين @ قال: دخل رسول الله ÷ على علي بن أبي طالب وهو محموم، فأمره أن يأكل الغبيراء(٢).
  وبه [ص ٤٨٣]: عن علي بن الحسين، قال: قال علي بن أبي طالب ¥: (كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة).
(١) الهندبا: المُرَّار البري، تمت.
(٢) الغبيراء: شجرةٌ وثمرها يقال له الغبراءُ أو العكس، والغبيراء أيضاً: السُّكُرْكَةُ وهي شراب من الذرة، تمت قاموس بتصرف.