فضل العلم والعلماء
  وفيها [ص ٢١١]: أَخْبَرنا أبي |، قال: أَخْبَرنا عبدالله بن أحمد بن سلام، قال: أَخْبَرنا أبي، قال: حدَّثنا أبو جعفر محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «النظر إلى البيت الحرام عبادة، والنظر في كتاب الله عبادة، والنظر في وجه العالم، الطالب بعلمه وجه الله جل ذكره عبادة، والجلوس في المسجد اعتكاف».
  وفي أمالي المرشد بالله # [٢ ص ٤٨]: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن أحمد الأزجي بقرآتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البجلي، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدَّثنا أبوبكر محمد بن زكريا، قال: حدَّثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدَّثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي $، قال: قال رسول الله ÷: «تسمعون، ويسمع منكم، ويسمع ممن يسمع منكم، فبلّغوا عني ولو حديثاً واحداً يعمل به من الخير».
  وفيها [ج ١ ص ٤٨]: بهذا الإسناد عنه # عن النبي ÷ كان يقول: «اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وحلني بالعافية».
  وفيها [ج ١ ص ٤٨]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني، المقري بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن أبي حمزة، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي #: {كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: ٢٨]، قال: (أعلم الناس بالله أشدهم خشية).
  وبه [ج ١ ص ٤٨]: عن حصين، عن خليفة بن حبان، عن زيد بن علي $ {كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: ٢٨] قال: على قدر منازلهم في العلم بالله شدة خشيتهم).