تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
  وفي سلسلة الإبريز [اللوامع: ١/ ٦١٠] بالسند الصحيح إلى علي #، قال: قال رسول الله ÷: «جبلت القلوب علي حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها».
  وفي صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٤٩٥]: عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر».
  وفي مجموع زيد # [ص ٣٩٤]: عن آبائه، عن علي $، قال: (للمسلم على أخيه ست خصال: يعرف اسمه، واسم أبيه، ومنزله، ويسأل عنه إذا غاب، ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس).
تشبُّه الرجال بالنِّساء والنِّساء بالرجال
  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٣١]: ملعون من تشبه بالرجال من النساء في حالٍ من الحال، ومن تشبه بالنساء من الرجال.
  وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه لعن الراكبة، والمركوبة، وقال: لا يدخل الجنَّة فحلة من النساء، ولعن الله وملائكته من أتى رجلاً أو بهيمة، أو رجلاً تشبه بالنساء، أو امرأة تشبهت بالرجال.
  ولعن رسول الله ÷ الواصلة والموتصلة، والواشمة والموتشمة من غير داء، والنامصة والمنتمصة.
  وقال ÷: «إني لأكراه أن أرى المرأة لا خضاب عليها» وقال ÷: «ما يمنع إحداكنَّ أن تغير أظفارها»، ويروى عنه أنه كان يأمرهنَّ بالخضاب، ويأمرهنَّ بالقلائد في أعناقهنّ، وكان ÷ يكره للمرأة أن تصلي وليس عليها قلادة ولا شيء، وكان ÷ يقول: «لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهله، قال: اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن كان له ولد لم يسلط عليه الشيطان».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٦٥]، [الرأب: ٢/ ١٠٢٦]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا موسى بن سلمة، عن علي بن جعفر، عن حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إنَّ الله ليبغض المرأة السلتا المرها»، المرها: المرأة