التحذير من الغيبة، والنميمة، والغش، والمكر، والضر
التحذير من الغيبة، والنميمة، والغش، والمكر، والضر
  في صحيفة علي الرضى [ص ٤٨٩]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ليس منَّا من غش مسلماً، أو ضره، أو مَاكَرَهُ».
  وبه فيها [ص ٤٨٩]: قال: قال رسول الله ÷: «إنَّ موسى بن عمران سأل ربه، فرفع يديه، فقال: إلهي أين ما ذهبت أُوْذِيْتُ، فأوحى الله إليه يا موسى إنَّ في عسكرك غمازاً، فقال: يا رب دُلَّني عليه، فأوحى الله إليه أني أبغض الغماز، فكيف أغمز».
  وبه فيها [ص ٤٩٠]: قال علي بن الحسين #: من كَفّ عن أعراض النَّاس أقال الله عثرته يوم القيامة.
  وبه فيها [ص ٤٩٠]: قال: قال علي بن الحسين #: إياكم والغيبة، فإنها إدام كلاب أهل النار.
الدعاء والرغبة إلى الله
  في مجموع زيد # [ص ١٥٦]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ما من مؤمن يدعو بدعوة إلاَّ استجيب له، فإن لم يعطها في الدنيا أعطيها في الآخرة».
  وهو في أمالي أبي طالب # [ص ٣٣٣]: بالسند المتقدم في التحذير من الظلم: أَخْبَرنا أبو عبدالله ... إلخ.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٦٧]: قال محمد: يكره رفع الصوت بالدعاء، وهو من الجفاء، سمع النبي ÷ رجلاً يرفع صوته بالدعاء، فنهاه، ثم قال: «يا عبدالله إنك لست تناجي أصماً» وكان رسول الله ÷ يغضب من رفع الصوت بالدعاء، وقال: في قوله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ٥٥}[الأعراف]، أجمع أصحاب التفسير أنه رفع الصوت بالدعاء، قال: في قوله تعالى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ٣}[مريم]، قال: فحمد الله ذلك من فعله، وأنزل به قرآناً يتأدب به الناس، ويعبدون الله به.
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ١ ص ٢٢٢]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني المقري - بقراءتي عليه بأصفهان -، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن