التحذير من الغيبة، والنميمة، والغش، والمكر، والضر
  سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال حدَّثنا أبي، قال حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن محمد بن عبدالله بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه $: (الأوَّاه الذي يتضرع في دعائه).
  وبه [ج ١ ص ٢٢٤]: عن حصين، عن حسين بن زيد، عن عمه عمر بن علي، عن أبيه، عن علي $: ({وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ٨}[المزمل]، قال: أخلص إليه).
  وبه [ج ١ ص ٢٢٦]: عن حصين بن مخارق أيضاً، عن حسان الحمال، عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي $ أنه في الجهر بالدعاء يعني قوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}[الإسراء: ١١٠].
  وبه [ج ١ ص ٢٢٦]: عن حصين، عن جعفر بن محمد $: أنه كان ينهى عن الجهر بالدعاء، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قال: في الدعاء وبقراءته خفياً.
  وفي البرهان للإمام الناصر أبي الفتح الديلمي #: روينا عن النبي ÷ أنه كان في غزاة، فاشرفوا على وادٍ، فجعل الناس يهللون، ويكبرون، ويرفعون أصواتهم، فقال: «أيها الناس أربعوا(١) على أنفسكم إنكم لا تدعون أصماً ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً، إنَّه معكم».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٣٧]: أَخْبَرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أَخْبَرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي - بمصر -، قال: حدَّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، وزين ما بين السماوات والأرض».
  وهو في صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٤٤٥]: عن آبائه، عنه ÷: بلفظ: «ونور السماوات» نحوه بزيادة: «وعليكم بالدعاء، وأخلصوا النية».
  وفي كتاب الذكر لمحمد بن منصور ¥ [ص ٨٣]: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷:
(١) أربع عليك أو على نفسك: أرفق بنفسك وكُفّ. تمت صحاح.