ما يقول من بلغه موت أخيه
النظر في المرآة
  في مجموع زيد # [ص ٣٩٩]: عن آبائه، عن علي $: أنه كان إذا نظر في المرآة قال: (الحمد لله الذي أحسن خَلْقِي، وحَسَّن خُلقي، وصورني فأحسن صورتي، وعافاني في جسدي).
دخول المقبرة
  في المجموع بسنده [ص ٣٩٩]: عن علي #: أنه كان يقول إذا دخل المقبرة: (السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين، أنتم لنا فرط، وإنَّا بكم لاحقون، إنَّا إلى الله راغبون، وإنَّا إلى ربنا لمنقلبون).
دعاء حفظ القرآن
  وبه فيه [ص ٣٩٩]: عنه #، قال: (شكوت إلى رسول الله ÷ تفلت القرآن من صدري، فأدناني منه، ثم وضع يده على صدري، ثم قال: «اللهم أذهب الشيطان من صدره ثلاث مرات» قال: ثم قال: «إذا خفت من ذلك، فقل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومن همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون، إنَّ الله هو السميع العليم، اللهم نَوِّر بكتابك بصري، وأطلق به لساني، واشرح به صدري، ويسر به أمري، وافرج به عن قلبي، واستعمل به جسدي، وقوني لذلك، فإنَّه لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، تعيد ذلك ثلاث مرات، فإنه يزجر عنك».
ما يقول من بلغه موت أخيه
  وبه فيه [ص ٤٠٠]: عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «الموت فزع، فإذا بلغ أحدكم موت أخيه، فليقل كما أمر الله ø {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦}[البقرة] {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ١٤}[الزخرف]، اللهم اكتبه عندك من المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلف على عقبه في الآخرين، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده».
ما يقال عند النوم
  وبه فيه [ص ٤٠٠]: عن علي #، قال: (كان رسول الله ÷ إذا آوى إلى فراشه عند منامه، اتكأ على جانبه الأيمن، ثم وضع يمينه تحت خده مستقبل القبلة، ثم قال: «باسمك اللهم وضعت جنبي، وبك أرفعه، اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين».