المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

التوكل وغيره

صفحة 680 - الجزء 1

  وقال الهادي # في مجموعه [ص ٥٥١]: وفيما نقلته الثقات من ذوي العقول ثقة عن ثقة عن الرسول ÷ أنه قال: «لما أن خلق الله العقل، قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، فقال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إليَّ منك، بكَ أعطي، وبكَ آخذ».

التوكُّل وغيره

  في صحيفة علي بن موسى @ [ص ٤٤٤]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «التوكل والتوحيد نصف الدين، واستنزلوا الرزق من عند الله بالصدقة».

  وفي مجموع زيد # [ص ٤١٤]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من تناول من وجه أخ له أذى فأراه إياه كانت له حسنتان، وإن لم يره إياه كانت له حسنة».

تعلُّم الطب، وتغيير بعض الأسماء، وقتل الحيات

  في مجموع زيد # [ص ٤١٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (أتى رسول الله ÷ ثلاثة نفر، فسأل أكبرهم «ما اسمك؟» فقال: اسمي وايل أو قال: آفل، فقال: «بل اسمك مقبل»، فقال: يا رسول الله إنا أهل بيت نعالج بأرضنا هذا الطب، وقد جاء الله تعالى بالإسلام فنحن نكره أن نعالج شيئاً إلاَّ بإذنك، فقال ÷: «إن الله تبارك وتعالى لم ينزل داءً إلاَّ وقد أنزل له دواء، إلاَّ السام والهرم، فلا بأس أن تسقوا دوائكم مالم تسقوا معنتا» فقلت: يا رسول الله وما المعنت؟ فقال ÷: «الشيء الذي إذا استمسك في البطن قتل، فليس ينبغي لأحد أن يشربه ولا أن يسقيه».

  وفي أحكام الهادي # [ج ٢ ص ٣٠٩]: كذلك روي لنا عن النبي ÷ أنه قال: «من لم يعرف بالطب قبل ذلك فأعنت ضمن» وذكر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # أنه قال: (من كان متطبباً فعالج أحداً، فليتبرأ مما أتى فيه على يده، ويشهد شهوداً على براءته، ثم ليعالج، وليجتهد، ولينصح، وليتق الله ربه فيمن يعالجه).

  وفيها [ج ٢ ص ٥٥٣]: وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من يحلب لنا هذه اللقحة»، فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال: مرة، فقال: «اجلس»، ثم قال: «من يحلب لنا هذه اللقحة؟» فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال الرجل: حرب، فقال له النبي ÷: «اجلس»، ثم قال ÷: