المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

الرؤيا والتصاوير واقتناء الكلب وما يتقى فيه الشؤم

صفحة 681 - الجزء 1

  «من يحلب لنا هذه اللقحة؟» فقام رجل، فقال له النبي ÷: «ما اسمك؟» فقال: يعيش، فقال: «احلب احلب» فحلب.

  وفي مجموع زيد # [ص ٤١٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «اقتلوا من الحيات ما ظهر، فإنَّه لا يظهر إلاَّ شراراها، ونهانا عن قتل الحيات التي تكون في البيوت».

الرؤيا والتصاوير واقتناء الكلب وما يتقى فيه الشؤم

  قال الهادي # في الأحكام [ج ٢ ص ٥٥٠]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنَّه قال: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة» وكان يقول ÷: «لم يبق بعدي إلاَّ المبشرات» قالوا: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: «الرؤيا الصالحة يراها العبد، أو ترى له جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة».

  وكان يقول ÷: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه، فلينفث عن يساره ثلاث نفثات إذا استيقظ، ثم ليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره إن شاء الله تعالى».

  وفيها [ج ٢ ص ٥٥١]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو صور، إلاَّ ما كان رقماً في ثوب».

  وفيها [ج ٢ ص ٥٥٢]: وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من اقتنى كلباً لغير زرع، أو ضرع، أو صيد، أو كلب ضاري نقص كل يوم من عمله قيراطان».

  قال يحيى بن الحسين ~: قوله: ضاري يريد أن يتخذه صاحبه لينتفع به في الصيد.

  وفيها [ج ٢ ص ٥٥٢]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «الشؤم في الدار والمرأة والفرس»، قال #: بلغنا عنه أنه ذكر بأن في المرأة والفرس يمناً وخيراً، وبلغنا أن رجلاً شكا إليه الفقر، فأمره أن يتزوج، فتزوج، ففتح عليه.

  وبلغنا عنه ÷ أنه قال: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأربابها معانون عليها».

  قال يحيى بن الحسين ¥: قد يكون في ذلك الشؤم، والبركة، والمشؤم مشئوم، والمبارك مبارك.