المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

آثار متفرقة

صفحة 687 - الجزء 1

  قال: قال رسول الله ÷: «إنَّ الله ø جواد يحب الجواد، ومعالي الأمور، ويكره سفسافها، وإن من أعظم إجلال الله إكرامَ ثلاثة: ذا الشيبة في الإسلام، والإمام العادل، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه».

آثار متفرِّقة

  في صحيفة علي بن موسى الرضى @ [ص ٥٠٢]: عن آبائه، عن الحسين، عن علي $، قال: كان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إذا رأى المريض قد بري، قال: (يهنيك الطهور من الذنوب).

  وبه فيها [ص ٥٠٢]: قال أمير المؤمنين #: (لا تجد في أربعين أصلعاً رجل سوء، ولا تجد في أربعين كوسجاً رجلاً صالحاً، وأصلعُ سوء أحب إليَّ من كوسج صالح).

  وبه [ص ٥٠١]: قال علي بن أبي طالب #: (الحنا بعد النورة أمان من الجذام والبرص).

  وبه قال: (الطاعون ميتة وحِيَّة⁣(⁣١)).

  وبه قال # [ص ٥٠٠]: (من عرَّض نفسه للتهمة فلا يلومنَّ من أساء به الظن).

  وبه قال # [ص ٤٩٩]: (كان رسول الله ÷ يسافر يوم الاثنين والخميس، ويقول: «فيهما ترفع الأعمال إلى الله تعالى، ويعقد فيهما الألوية».

  وبه قال [٤٩٨]: قال رسول الله ÷: «ما ينقلب جناح طائر في الهوى إلاَّ وعندنا فيه علم».

  وبه عنه # [ص ٥٠٠]: (ليس في التوراة كما في القرآن {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} بل في التوراة يا أيها المساكين).

ملك الموت #

  وبه فيها [ص ٤٩٧]: عنه # قال: قال رسول الله ÷: «لما أسري بي إلى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلاً قاعداً له رجل في المشرق، وله رجل في المغرب، وبيده لوح ينظر فيه، ويحرك رأسه، فقلت يا جبريل من هذا؟ فقال: هذا ملك الموت».


(١) الوحية: السريعة.