القول في تلوم الجنب
  أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «جعلت لي الأرض مسجداً وترابها طهوراً، قال الله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}[النساء: ٤٣]».
  وقد تقدمت رواية المجموع وأمالي أحمد بن عيسى وأمالي أبي طالب $: أعطيت ثلاثاً إلى آخر الرواية، وقد اشتملت على نحو هذه الرواية فراجعها.
  وفي أحكام الهادي # [ج ١/ص ٦٩]: حدَّثني أبي، عن أبيه، قال: حد التيمم بالصعيد إلى المرفقين كحد الوضوء، وقد ذكر عن علي بن أبي طالب # أنه كان يأمر بذلك.
  وفيها [ج ١/ص ٦٨]: حدَّثني أبي، عن أبيه، قال حدَّثني أبو بكر بن أبي أويس، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب # أنه قال في التيمم: (الوجه واليدان إلى المرفقين).
  وهو في أمالي أحمد عن محمد عن القاسم # [الرأب: ١/ ١٤٩]، [العلوم: ١/ ٦٨]: إلى آخر سند الأحكام بزيادة: (ثلاثاً مثل الوضوء).
  وهو في شرح التجريد [ج ١/ص ٨٣]: بلفظ: وروى يحيى، عن أبيه ... إلخ، ما في الأحكام بلفظ: (أعضاء التيمم الوجه ... إلخ).
  وفي مجموع زيد # [ص ٨٦]: عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي # قال: (التيمم ضربتان: ضربة للوجه، وضربةٌ للذراعين إلى المرفقين).
  وفي الأمالي أيضاً [الرأب: ١/ ١٥٠]، [العلوم: ١/ ٦٨]: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدَّثني أبو جعفر، قال: خرج رسول الله ÷ فإذا هو بعمار ¥ في رملة يتمرغ فيها، فقال: «مالك تمعك تمعك الحمار؟» فقال: أصابتني جنابة، فقال: «إنما يجزيك أن تصنع هكذا، ثم ضرب بيده ثلاثاً، فتيمم».
القول في تلوُّم الجنب
  في الأمالي لأحمد بن عيسى [الرأب: ١/ ١٥٣]، [العلوم: ١/ ٧٠]: إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ~ قال: (يتلوَّم الجنب إلى آخر الوقت، فإن وجد الماء اغتسل وصلى، وإن لم يجد تيمم وصلى، فإذا وجد الماء اغتسل ولم يعد).