القول في الأذان
  وهو في مجموع زيد # [ص ٩٧]: عن آبائه $ بزيادة «فلا يَسْمَعُ المؤذنين شيءٌ إلاَّ شهد لهم بذلك يوم القيامة، ويغفر للمؤذن مد صوته، وله من الأجر مثل المجاهد الشاهر سيفه في سبيل الله ø».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣١٦]: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدَّثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «ليؤذن أفصحُكم، وليؤمنكم(١) أفقهُكم».
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٤٤]: قال الحسن بن يحيى #: أجمع أبرار العترة وصالحو المسلمين على أن رسول الله ÷ لم يزل يؤذن له حتى قبضه الله تعالى إليه، ولم يزل يؤذن لعلي بن أبي طالب ~ إلى يومنا هذا بإجماع أمة محمد.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٩٦]، [الرأب: ١/ ٢٠٨]: حدَّثنا حسن بن حسين، عن ابن أبي يحيى المدني، عن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: (من أذن قبل الوقت أعاد).
  وفي أحكام الهادي # [ج ١ ص ٨٦]: وقد روي أن بلالاً أذن بليل، فدعاه النبي ÷ فقال: «ما حملك على أن تجعل صلاة الليل في صلاة النهار، وصلاة النهار في صلاة الليل، عد فناد أن العبد نام».
  فصعد بلال وهو يقول: ليت بلالاً ثكلته أمه، وابتل من نضخ دم جبينه، قال: فنادى بلال إن العبد نام. فلما طلع الفجر أعاد.
  وبلغنا عن علي بن أبي طالب # أنه قال: (من أذن قبل طلوع الفجر أعاد، ومن أذن قبل الوقت أعاد).
  [ص ٨٧] حدَّثني أبي عن أبيه أنه قال: لا بأس بأذان الأعمى. قد كان ابن أم مكتوم يؤذن للنبي ÷.
(١) وليؤمكم (نخ).