المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صفة الأذان

صفحة 87 - الجزء 1

  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٤٥]: وعن علي ~ قال: (من أذن قبل الوقت فليعد).

  وفي المجموع [ص ٩٥]: عن آبائه عن علي # قال: (ليس على النساء أذان ولا إقامة).

القول في صفة الأذان

  قال الهادي # في المنتخب [ص ٣٠]: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاَّ الله. الذي صح لنا عن رسول الله ÷ فهذا. وهو مثنى مثنى.

  وهم فقد أجمعوا على أن الأذان مثنى مثنى، ورووه عن النبي # فتركوا قولهم بالتكرير في التكبير عند روايتهم أنه مثنى مثنى؛ لأنه إذا قال: الله أكبر، الله أكبر، فهو مثنى، وصح الخبر، فإذا زادوا أكثر من ذلك أبطلوا الخبر، وأتوا في الأذان بما ليس فيه.

  وفي المجموع [ص ٩٢]: عن زيد عن آبائه $ عن علي # قال: (الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى، وتُرَتّل في الأذان، وتحدر في الإقامة).

  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٤٦]: وقال القاسم في رواية داوود والقومسي جميعاً عنه: حدَّثنا علي بن محمد، عن ابن هارون، عن ابن سهل، عن عثمان، عن القومسي، عنه قال: أجمع آل رسول الله ÷ على أن الأذان والإقامة مثنى مثنى.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٩٠]، [الرأب: ١/ ١٩٣]: وبه قال: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: حدَّثني أبو العلاء، قال: قلت لمحمد بن علي: يا أبا القاسم ألا تحدثني عن هذا الأذان، فإنا نقول: إنما رآه رجل من الأنصار في المنام، فأخبر به رسول الله ÷، فأمره أن يعلمه بلالاً فأذن، قال: ففزع لذلك، وقال: ويحكم! ألا تتقون الله عمدتم إلى أمر من جسيم أمر دينكم، فزعمتم أنما رآه رجل في المنام رؤيا.

  قال: قلت: فكيف كان إذاً؟

  قال: كان أن رسول الله ÷ أسري به حتى انتهى إلى ما شاء الله من السماء،