المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في القنوت

صفحة 104 - الجزء 1

  وقال: روى أهل البصرة عن علي ~ أنه قنت بعد الركوع، وروى أهل الكوفة عن علي ~ أنه قنت قبل الركوع، والذي يأخذ به أحمد بن عيسى يقنت قبل الركوع.

  وفيها [العلوم: ١/ ٢٣٢]، [الرأب: ١/ ٤٦٧]: وبه عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر أخبرني عن القنوت، فقال: أمَّا الوتر فبعد الركوع.

  وفي مجموع الإمام زيد # [ص ١٠٩]: عن آبائه، عن علي ~ أنه كان يقنت في الفجر قبل الركوع، وفي الوتر بعد الركوع، ثم قنت بالكوفة في الوتر قبل الركوع.

  وفيه [ص ١٣٦]: عن آبائه، عن علي # أنه كان يقنت بالمدينة بعد الركوع، ثم قنتَ بالكوفة - وهو يحارب معاوية - قبل الركوع، وكان يدعو في قنوته على معاوية وأشياعة.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٣٢]، [الرأب: ١/ ٤٧٦]: وعن أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي ~ أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع حين كان محارباً لمعاوية لعنه الله.

  وفي الجامع الكافي: قال القاسم، وعبدالله بن موسى، والحسن، ومحمد: القنوت في الوتر بعد الركوع.

  وقال الحسن #: روي عن أمير المؤمنين ~: أنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع.

  وروى محمد بأسانيده عن علي: أنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع، وأنه كان يقنت قبل الركوع.

  وفيه [ج ١ ص ٦٣]: قال أحمد: روى أهل البصرة عن علي ~ أنه قنت بعد الركوع، وروى أهل الكوفة أنه قنت قبل الركوع.

  قال أحمد #: وأمَّا أنا فأقنت قبل الركوع ثبت لنا ذلك عن علي #، وأبي جعفر، وزيد بن علي $.

  وفيه: قال الحسن: وروي عن علي أمير المؤمنين أنه كان يقنت في الفجر قبل الركوع، وفي الوتر بعد الركوع.