القول في التسليم
  وفي المجموع عن آبائه # [ص ١١٩]: مثله.
  وفي أحكام الهادي # [ج ١ ص ١٠٦]: عن النبي ÷ أنه نظر إلى رجل يبعث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».
  وفي المنتخب [ص ٣٩]: وكان # يحب ويأمرنا بالسكون فيقول: «اسكنوا في الصلاة» حتى إنه نظر إلى رجل ... إلخ مثلُه.
  وقد تقدّم ما في كتاب النهي لمحمد بن يحيى المرتضى # عن آبائه: النهي عن التلفت، والضحك، والإقعاء، والتوكّي.
  وفيه [ص ٢٤٨]: عن آبائه $، عنه ÷: «ونهى أن يجعل الرجل يده على صدره في الصلاة، وقال: ذلك فعل اليهود، وأمر أن يرسلهما».
  وفي كتاب الاعتبار وسلوة العارفين للإمام الموفق بالله # [ص ٤٤]: أخبرني أبو الحسن الحسن بن علي بن محمد، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، حدَّثني القاسم بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن ا لحسين بن علي #، قال: سمعتُ رسول الله ÷ قال: «إذا صليت فصلِّ صلاة مودع، وإياك يا حسين ما تعذر منه ... الخبر بطوله».
  وفي كتاب الذكر لمحمد بن منصور ¥ [ص ١٣٥]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه أن النبي ÷ قال: «ما زاد من الخشوع على ما في القلب فهو رياء».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٢٠٩]، [الرأب: ١/ ٤٢٤]: أَخْبَرنا محمد، حدَّثني محمد بن جميل، عن محمد بن فضيل، عن أبان، عن سعيد بن جبير، عن مسروق، عن حذيفة، قال: قال رسول الله ÷: «إذا التفت العبد في صلاته، قال الله: أي عبدي أنا خير مما التفت إليه، فإن التفت الثانية قال الله: أي عبدي أنا خير مما التفت إليه؛ فإن التفت الثالثة، قال الله: أي عبدي أنا خير مما التفت إليه، فإن التفت الرابعة أعرض الله عنه» [قال أبو جعفر: يعني برحمته ومغفرته، تمت].