المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صلاة العليل والمغمى عليه والعريان

صفحة 116 - الجزء 1

القول فيما يفسد الصلاة

  في مجموع الإمام زيد بن علي # [ص ١٢١]: عن آبائه، عن علي # في الرجل يتكلم في الصلاة ناسياً، أو متعمداً أنه تنقطع صلاته.

  أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ١/ ١٢٤]، [الرأب: ١/ ٢٦١]: أخبرنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: أقبل رسول الله ÷ في أول عمرة اعتمرها فأتاه رجل، فسلم عليه وهو في الصلاة، فلم يرد عليه، فلما انصرف قال: «أين المسلِّم قبيل؟ إني كنت أصلي وإنه أتاني جبريل، فقال: إنْهَ أُمَّتك أن يردوا السلام في الصلاة».

  وفي المجموع [ص ١٢٢]: عن آبائه، عن علي # مثلُه بلفظ: (فلما صلى وانصرف)، وبلفظ: (كنت في الصلاة).

  وروى محمد بن يحيى المرتضى # في كتاب النهي [ص ٢٤٨]: عن آبائه، عنه ÷ أنه نهى عن الضحك في الصلاة، وقال: «من ضحك في صلاته أعاد».

القول فيما يُعفا عنه فيها

  في المجموع [١١٩]: عن آبائه، عن علي #، قال: (النعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان؛ فإذا تثاءب أحدكم في صلاته فليضع يده على فيه، وإذا عطس أحدكم في الصلاة فليحمد الله في نفسه).

القول في صلاة العليل والمغمى عليه والعريان

  في المجموع [ص ١٤٢]: عن آبائه، عن علي # قال: (دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح، فقال: يا رسول الله كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجسلوه فأجلسوه، وإلاَّ فوجهوه إلى القبلة، ومروه أن يومي إيماء، ويجعلَ السجود أخفض من الركوع، وإن كان لا يستطيع أن يقرأ القرآن، فاقرءوا عنده وأسمعوه».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦٩]، [الرأب: ١/ ٣٤٣]: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد #، عن آبائه، عن علي # مثلُه بلفظ: (فليومي إيماء)، وليس فيه: (ويجعل السجود أخفض من الركوع).