المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صلاة العليل والمغمى عليه والعريان

صفحة 117 - الجزء 1

  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ١٧٠]: وروى محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # مثلُ ما في المجموع إلى قوله: (فليومئ إيماء).

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦٧]، [الرأب: ١/ ٣٣٩]: حدَّثنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: (أُتِي رسول الله ÷ فقيل له: إن عبدالله بن رواحة ثقيل، فأتاه وهو مغمى عليه، قال: فقال عبدالله بن رواحة: يا رسول الله أغمي عليَّ ثلاثة أيام، فكيف أصنع بالصلاة؟ فقال: «صل صلاة يومك الذي أفقت فيه، فإنه يجزيك».

  ومثله في المجموع [ص ١٤٠]: عن آبائه عن علي #.

  وقال الهادي # في المنتخب [ص ٤٨]: وكذلك أجمعوا جميعاً أن المغمى عليه لو مكث شهراً، أو أقل أو أكثر لم يُعِد من الصلاة إلاَّ اليوم الذي أفاق فيه، فإن أفاق وقد بقي من الشمس قدر ما يصلي ركعة من عصره قضى صلاة يومه ذلك، وكذا أن أدرك من ليلته مقدار ما يصلي ركعة من العتمة قبل طلوع الفجر قضى صلاة ليلته تلك، ولم يعد صلاة اليوم؛ فهذا إجماع آل رسول الله ÷.

  وفي المجموع [ص ١٤٣]: عن آبائه، عن علي # قال: (دخل رسول الله ÷ على مريض يعوده، فإذا هو جالس معه عود يسجد عليه، قال فنزعه رسول الله ÷ من يده وقال: «لا تعد، ولكن أوم⁣(⁣١) إيماء ويكون سجودك أخفض من ركوعك»).

  وفي صحيفة علي بن موسى الرضى # [ص ٤٥٠]: عن آبائه قال: قال رسول الله ÷: «إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائماً صلى جالساً، فإن لم يستطع أن يصلي جالساً فليصل مستلقياً⁣(⁣٢) على قفاه، ناصباً رجليه حيال القبلة يومي إيماء».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦٨]، [الرأب: ١/ ٣٤٢]: أخبرنا محمد، حدَّثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: كنت عند أبي جعفر وساق الحديث


(١) تؤمِ (نسخة).

(٢) في نسخة: (مستقبلاً).