المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صلاة الجماعة

صفحة 118 - الجزء 1

  إلى قول أبي جعفر # إن أبا لبابة أتى علياً #، فقال: يا أبا الحسن ما يبلغ من وجع الرجل أن يصلي وهو جالس، فقال: (مالك يا أبا لبابة أجهلت، أم تجاهلت؟ أما رأيت رسول الله ÷ يخرج إلينا حتى يأتي مصلاه هذا، ثم يصلي وهو جالس؛ قال: بلى، قال: فلم تسألني).

  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٦٨]: وروى محمد بإسناده أن أبا لبابة آخر الحديث الأول، وليس فيه (مالك .... تجاهلت).

  وفي مجموع زيد # [ص ١٤٢]: عن آبائه عن علي # في العريان قال: (إن كان حيث يراه أحد صلى جالساً يومي إيماء، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، وإن كان حيث لا يراه أحد من الناس صلى قائماً).

القول في صلاة الجماعة

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦١]، [الرأب: ١/ ٣٢٨]: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لن تزال أمتي يكف عنها ما لم يظهروا خصالاً عملاً بالربى، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك البيت أن يؤم؛ فإن ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا».

  وفي المجموع [ص ١١٣]: عن آبائه، عن علي # عنه ÷ مثله بلفظ: «يكف عنها البلاء» و «لا تزال»، و «فإذا ترك»، و «ترك هذا البيت».

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٥٥٥]: وبه قال: حدَّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد الابنوسي، قال: حدَّثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدَّثنا علي بن محمد بن كأس النخعي، قال: حدَّثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدَّثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدَّثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثني أبو خالد الواسطي، قال: حدَّثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي #، قال: قال ÷: «لن تزال» ... إلخ، بلفظ: «عملاً بالرياء» و «إظهاراً للرشا».