المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في صلاة الجماعة

صفحة 119 - الجزء 1

  وفي أحكام الهادي # [ج ١ ص ١١٧]: وكذلك روي لنا، وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه قال: (قال رسول الله ÷ لن تزال ... إلخ رواية أحمد بن عيسى بلفظ: (ما لم تظهر)، ولفظ: (الجماعة)، ولفظ: (وترك هذا).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦١] [الرأب: ١/ ٣٣٠]: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # أنه غدا على أبي الدرداء فوجده متصبحاً⁣(⁣١)، فقال له: مالك؟ فقال: كان مني من الليل شيء، فنمت، فقال علي #: أفتركت صلاة الصبح في جماعة؟ فقال: نعم، فقال علي #: (لأن أصلي الفجر والعشاء الآخرة في جماعة أحب إليَّ من أن أحيي ما بينهما، لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، وإنهما ليكفران ما بينهما).

  وهو في المجموع [ص ١١٤]: عن آبائه عن علي # بلفظ: (متصبحاً) يعني نائماً، وبلفظ: (مالك يا أبا الدرداء؟)، وبلفظ: (أو ما سمعت رسول الله ÷ يقول: «لو يعلمون ... إلخ»).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٦١]، [الرأب: ١/ ٣٢٩]: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #، قال: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء).

  وهو في المجموع [ص ١١٣]: عن آبائه، عن علي # بلفظ: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء).

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣١٤]: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: حدَّثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدَّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن أبيه علي ~، قال: قال رسول الله ÷: «من سمع النداء وهو في المسجد فخرج منه فهو منافق إلاَّ رجلاً يريد الرجوع إليه».


(١) متصبحاً: أي نائماً.