القول في إمام الصلاة
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٧٢]: عن علي #(١): (لا صلاة لجار المسجد لا يحضر إلى الصلاة إذا سمع النداء إلاَّ في المسجد)، وعن علي #: (لأنْ أصلي الفجر والعشاء في جماعة أحب إليَّ من أن أحيي ما بينهما)، قال رسول الله ÷: «لما أُسْرِي بي إلى السماء قيل لي: هل تعلم فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، قال: في إسباغ الوضوء في الغدوات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة».
  وقد تقدم في الوضوء نحوُه في رواية الأمالي، ورواية المجموع بلفظ: أفضل الأعمال ... فراجعه.
القول في إمام الصلاة
  في المجموع [ص ١١٦]: قال زيد بن علي @: قال رسول الله ÷: «يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سناً».
  وفي التحرير لأبي طالب # [ج ١ ص ٩٣]: روى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي #، عن النبي ÷ أنه قال: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن استووا في ذلك فأعلمهم بالسنة، فإن استووا فأكبرهم سناً».
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٦٩]: وقال الحسن #: إنتهى إلينا في الخبر المشهور عن النبي ÷، أنه قال: «يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله، وأفقهكم في دين الله، وأقدمكم هجرة، وأعلاكم سناً».
  وقد تقدّم ما رواه أبو طالب #، عن موسى بن إسماعيل، عن آبائه عنه ÷: «ليؤذن أفصحكم، وليؤمنكم أفقهكم».
(١) وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٧٢]: وروى محمد بإسناده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فما منكم من رجلٍ يخرج من بيته متطهراً فيصلي في الجماعة، ثم يجلس في مجسله ينتظر الصلاة فإن الملائكة يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه».