المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب صلاة الاستسقاء

صفحة 162 - الجزء 1

  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١١١]: روي عن القاسم # مثل رواية الأمالي عنه، إلاَّ أنه قال في العشر، وذلك عن علي ~ أنه صلى في الكسوف عشراً ... إلخ.

باب صلاة الاستسقاء

  في مجموع زيد بن # [ص ١٥٣]: عن آبائه، عن علي # أنه كان إذا صلى بالناس في الاستسقاء صلى مثل صلاة العيدين، وكان يأمر المؤذنين، وحملة القرآن، والصبيان: أن يخرجوا أمامه، ثم يصلي بالناس مثل صلاة العيد، ثم يخطب، ويقلب رداءه، ويستغفر الله تعالى مائة مرة، يرفع بذلك صوته.

  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ٢٣١]: وأَخْبَرنا أبو العباس الحسني، قال: أَخْبَرنا محمد بن الحسين بن علي الحسيني، قال: أَخْبَرنا أبي، قال: حدَّثنا زيد بن الحسين، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه كان يقول: (إذا استقيتم فاحمدوا الله، وأثنوا عليه بما هو أهله، وأكثروا من الاستغفار، فإنه هو الاستسقاء).

  ومن خطب الاستسقاء لعلي # في نهج البلاغة فتؤخذ من هنالك لمن أراد⁣(⁣١).

باب صلاة التسبيح

  في كتاب الذكر لمحمد بن منصور ¥ [ص ٣٦٩]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمر بن جميع، عن أبان بن أبي عياش، عن سعيد بن جبير، عن أم سلمة ¥ ا، قالت: كان عندي رسول الله ÷ في ليلتي ويومي، حتى إذا كان في الهاجرة جاءه إنسان؛ فدق عليه الباب، فقال رسول الله ÷: «من هذا؟» فقال: يا رسول الله هذا العباس بن عبدالمطلب، قال: فقال رسول الله ÷: «الله أكبر، لأمر ما جاء، أدخلوه»، قالت: فلما دخل، قال: «يا عباس، يا عم النبي ما جاء بك في الهاجرة؟» قال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، ذَكَرْتُ ما كان منّي في الجاهلية؛ فعرفت أنه


(١) وروى محمد في الجامع الكافي [ج ١ ص ١١٢] بلفظ: بلغنا عن علي ~ أنه كان يصلي في الاستسقاء ويخطب وكان يقول: صلاة الاستسقاء قبل الخطبة، ويجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء ويقول: إذا استسقيتم فاحمدوا اللَّه وأثنوا عليه بما هو أهله واكثروا الاستغفار فإنه الاستسقاء. تمت من المؤلف أبقاه اللَّه.