القول في المساجد وفضلها وما يتعلق بذلك
  جعفر، عن أبيه @، قال: قال رسول الله ÷: «من وَقَّر المسجد بنخامته لقي الله يوم القيامة ضاحكاً، وأعطاه كتابه بيمينه».
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١١٣]: عن النبي ÷: «من وقَّر ... إلى آخره» مثلُه.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ١/ ٢٩٨]، [العلوم: ١/ ١٤٤]: بهذا السند المتقدم عن علي ~، قال: (إن المسجد ليلتوي عند النخامة، كما يلتوى أحدكم إذا وقع به) - يعني ما يكره -.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١١٢]: وعن علي ~ مثلُه.
  وقال المرتضى محمد بن يحيى # في كتاب النهي [ص ٢٤٨]: عن آبائه عنه ÷: أنه نهى أن تجعل المساجد طرقاً.
  ونهى عن أن ينشد الشعر في المسجد، وقال: «من فعل ذلك، فقولوا له: رض الله فاك». ونهى عن البيع والشراء في المسجد، وقال: «من فعل ذلك فقولوا له: لا أربح الله تجارتك». ونهى عن النخامة في المسجد، ونهى أن يكون في قبلة المسجد حمام، أو حش، أو مقبرة.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١١٢]: قال الحسن #: فيما حدَّثنا زيد، عن زيد، عن أحمد، عنه وروينا عن النبي ÷: أنه نهى عن إنشاد الضالة في المسجد.
  * * * * *