باب من يصلى عليه
  الجنازة، وقال: (إنما أن تابع ولست بمتبوع، إلاَّ من تقدمها ليحملها).
  قال القاسم # في رواية داوود عنه: والمشي خلفها أحب ما في ذلك إلى آل رسول الله ÷، إلاَّ من تقدمها ليحملها.
  [ج ١ ص ١٢١] وقال الحسن #: فيما حدَّثنا حسين، عن زيد، عن أحمد، عنه: والمشي خلف الجنازة أحبُّ إليَّ، وروي ذلك عن النبي ÷.
  وفي الأحكام للهادي # [ج ١ ص ١٥٥]: وحدَّثني أبي، عن أبيه أنه سئل عن المشي أمام الجنازة؟ فقال: ذكر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # المشي خلفها، وأنه قال: (إنما أنت تابع، ولست بمتبوع)، وهو أحب ما في ذلك إلى آل الرسول ÷ إلاَّ من تقدمها لحملها.
باب من يُصلَّى عليه
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٤٢٣]، [الرأب: ٢/ ٨١٥]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: أتى رسول الله ÷ رجلٌ من أهل الكتاب وهو شاب فأسلم، وهو أغلف، فقال له رسول الله ÷: «اختتن»، فقال: إني أخاف على نفسي، فقال: «إن كنت تخاف على نفسك فَكُفَ» فمات، فصلى عليه، وأهدي له فأكل.
  ونحوه في المجموع [ص ١٧١]: عن آبائه، عن علي $.
  ورواه الهادي $ [١/ ١٥٥] بلفظ: بلغنا عن رسول الله أن رجلاً من أهل الكتاب أسلم ... إلخ.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٢٣]: ذكر عن النبي ÷ أنه قال لرجل من أهل الذمة قد أسلم: «اختتن ... إلخ» مثلُه.
  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ٢٤٣]: ويدل على ذلك ما أَخْبَرنا به أبو الحسين بن إسماعيل، قال: حدَّثنا الناصر للحق #، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $، قال: (لا يُصَلَّى