مقدار صاع النبي ÷
مقدار صاع النبي ÷
  قال زيد بن علي # في المجموع [ص ١٩٨]: مقداره خمسة أرطال وثلث بالرطل الكوفي.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٢٨١]، [الرأب: ١/ ٥٥٢]: قال محمد بن منصور ¥: فأما ما يذكر عن بني هاشم، وأهل المدينة فإن صاع رسول الله ÷ هو هذا الصاع الذي بالمدينة يكتالون به، وبه يتبايعون، وهو ثلث مكوك بالمكوك العراقي الملجم، لا نعلمهم يعرفون غير ذلك.
  قال أبو جعفر [الرأب: ١/ ٥٥٢]، [العلوم: ج ١/ ٢٨٢]: وبصاع النبي ÷ نأخذ الذي قاله أهل المدينة في زكاة الفطر وغيره.
  وفي الجامع الكافي قال [ج ١ ص ١٤٣]: الحسن، ومحمد: الصاعُ صاع النبي ÷ وهو كيلجة مرسلة، وهي ثلث المكوك(١).
  قال الحسن #: وزنت الصاع فوجدته ستمائة وأربعين درهما من الحنطة. والمدّ: مائة وستون درهما، والصاع: أربعة أمداد.
  وفي أحكام الهادي # [ج ١ ص ١٨١]: والوسق: فهو ستون صاعا بصاع النبي ÷، وذلك ما وَقَّته رسول الله ÷، وجعله له مداً فَوَقَّت له خمسة أوسق سواء.
  وفي التجريد وشرحه للمؤيد بالله # قال [ج ٢ ص ٥١]: والصاع: ثلث مكوك العراق.
(١) والمكوك على ماذكره في مختار الصحاح: مكيال، وهو ثلاث كيلجات، والكيلجة: مناً وسبعة أثمان. والمنا: رطلان، والرطل: اثنتا عشرة أوقية، والأوقية: استار وثلثا استار، والأستار: أربعة مثاقيل ونصف، والمثقال: درهم وثلاثة أسباع الدرهم، والدرهم: ستة دوانيق، والدوانيق: قيراطان، والقيراط: طسوجان، والطسوج: حبتان، والحبة: سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأربعين جزء من درهم، والجمع: مكاكيك، تمت من المؤلف حفظه الله تعالى.