فصل فيما يتجنبه الصائم وفيما لابأس به
فصل فيما يتجنبه الصائم وفيما لابأس به
  قد تقدّمت رواية الهادي #، عن أمير المؤمنين #: (ليس من الطعام، والشراب وحدهما، ولكن من اللغو، والكذب، والباطل).
  وفي صحيفة علي بن موسى # [ص ٤٩٩]: عن آبائه، عن علي $: (ثلاث لا يُعَرِّض أحدكم نفسه عليهن وهو صائم: الحجامة، والحمام، والمرأة الحسناء).
  وفي أمالي المرشد بالله [ج ٢ ص ١١٦]: وبه قال: أَخْبَرنا القاضي أبو القاسم التنوخي بقراءتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبدالله بن سهل الديباجي، قال: حدَّثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدَّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: مثلُه بلفظ: «نفسه لهن».
  وفي مجموع زيد # [ص ٢٠٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (من أكل ناسياً لم ينتقض صيامه، فإنما ذلك رزق رزقه الله ø إياه).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣٣٠]، [الرأب: ١/ ٦٣٧]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في صائم أكل، أو شرب ناسياً، ذُكِرَ عن علي #، وعن غيره: أنه كان لا يرى على من طَعِم، أو شرب ناسياً قضاء، وأكثر ما في ذلك أن يقضيه.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٢]: عن القاسم نحوه.
  وفيه: قال أحمد، والحسن، ومحمد: إذا أكل الصائم في شهر رمضان أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، ولا قضاء عليه ولا كفارة(١).
  وفيه [ج ١ ص ١٧٥]: قال الحسن، ومحمد: بلغنا عن النبي ÷ أنه احتجم وهو صائم.
  وفي مجموع زيد # [ص ٢٠٥]: عن آبائه، عن علي $، قال: (إذا ذرع الصائمَ القيءُ لم ينتقض صيامه وإن استقى أفطر وعليه القضاء).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣٣٠]، [الرأب: ١/ ٦٣٥]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه عن علي $، قال:
(١) قال محمد [ج ١ ص ١٧٢]: وكذلك إن جامع ناسياً روي ذلك عن علي #، تمت مؤلف حفظه الله تعالى.