فصل في الصائم يصبح جنبا
  (يكتحل الصائم ولا يستعط).
  قال محمد: سألت أحمد بن عيسى عن الكحل للصائم، فقال: جائز، أنا أكتحل بالليل والنهار، وأتأول قول النبي ÷: «خير كحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر، ويقطع الدمعة».
فصل في الصائم يصبح جنباً
  في مجموع زيد بن علي [ص ٢٠٧]: عن آبائه، عن علي $، قال: (خرج رسول الله ÷ ورأسه يقطر، فصلى بنا الفجر في شهر رمضان، وكانت ليلة أم سلمة ¥ ا فأتيتها فسألتها، فقالت: نعم كان ذلك لجماع من غير احتلام، فأتم الرسول ÷ صوم ذلك اليوم، ولم يقضه).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣٣٧]، [الرأب: ١/ ٦٤٧]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ مثلُه باختلاف يسير في اللفظ.
  وفي شرح التجريد [ج ٢ ص ١٣٣]: عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي # مثلُه.
  ونحوه في أحكام الهادي # بلفظ [ج ١ ص ٢٤٥]: وقد روي ذلك عن النبي ÷ أنه خرج ... إلخ.
  وفيها [ج ١ ص ٢٤٥]: وحدَّثني أبي، عن أبيه في الرجل يصبح جنباً أنه قال: لابأس بذلك يجزيه صومه، فقد ذكر ذلك عن النبي ÷.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٣٧]، [الرأب: ١/ ٦٤٨]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم مثلُه بلفظ: وقد ذكر مثل ذلك.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٧]: في سياق من أصبح جنباً في شهر رمضان، عن محمد، والحسن، والقاسم: أنه أجزاه وأتم صيامه ولا قضاء عليه.
  قال القاسم، ومحمد: وقد روي نحو ذلك عن النبي ÷.