فصل في من جامع أهله في نهار شهر رمضان وفي المحتلم
فصل في مَنْ جامع أهله في نهار شهر رمضان وفي المُحْتَلِم
  في مجموع زيد # [ص ٢١٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: (جاء رجلٌ إلى رسول الله ÷ في شهر رمضان، فقال: يارسول الله إني قد هلكت، قال ÷: «وما ذاك؟» قال: باشرت أهلي فغلبتني شهوتي حتى فعلت، فقال ÷: «هل تجد عتقاً؟» قال: لا والله، ما ملكت مخلوقاً قط، قال ÷: «فصم شهرين متتابعين» قال: لاوالله لاأطيقه، قال ÷: «فانطلق فأطعم ستين مسكيناً» قال: لا والله لا أقوى عليه، قال: فأمر له رسول الله ÷ بخمسة عشر صاعاً لكل مسكين مد، فقال: يارسول الله والذي بعثك بالحق نبياً مابين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا، قال ÷: «فانطلق وكله أنت وعيالك»).
  وهو في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٣١]، [الرأب: ١/ ٦٣٨]: بسندها الذي هو: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: (جاء رجل ... نحوه إلخ).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ [العلوم: ١/ ٣٤٠]، [الرأب: ١/ ٦٥١]: بهذا السند عن علي #، قال: أيما رجل أصبح صائماً، ثم نام قبل الصلاة الأخرى، فأصابته جنابة فاستيقظ، ثم عاد إلى النوم ولم يقض الصلاة الأولى حتى دخل وقت الأخرى، فعليه تمام ذلك اليوم وقضاءه.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٧٦]: عن الحسن بن يحيى، ومحمد بن منصور: وبلغنا عن النبي ÷: أنه أمر رجلاً وطئ امرأته نهاراً في شهر رمضان أن يعتق رقبة.
  وفيه [ج ١ ص ١٧٦]: نحو حديث المجموع بلفظ وروي أن رجلاً جاء إلى النبي ÷، فقال: يارسول الله إني أتيت أهلي ... إلخ، وبلفظ النفي للقدرة عليه من دون قسم في قوله في الجميع لاوالله ... إلخ.
باب فيمن رُخِّص له الإفطار في شهر رمضان
  في مجموع زيد # [ص ٢٠٧]: عن آبائه، عن علي $، قال: (لما أنزل الله ø فريضة شهر رمضان أَتَتْ النبي ÷ أمرأةٌ حُبلى، فقالت: يارسول الله إني امرأة حبلى، وهذا شهر رمضان مفروض، وهي تخاف على مافي بطنها إن صامت، فقال لها رسول الله ÷: