المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب صوم التطوع

صفحة 273 - الجزء 1

  والصوم صوم الأربعاء بين الخميسين في كل شهر، وروي عن النبي ÷ أنه كان يصوم الغرر: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر.

  وفيه [ج ١ ص ١٧٩]: قال القاسم، والحسن، ومحمد: ويوم عاشورا: هو اليوم العاشر من المحرم.

  قال القاسم #: لا اختلاف في ذلك، وصومه حسن جميل، وجاء فيه فضل كثير، ولا حرج على من ترك صومه.

  وقال الحسن #: روي عن النبي ÷ أنه كان يكثر صومه.

  وفيه [ج ١ ص ١٧٩]: قال القاسم #: صيام يوم عرفة حسن جميل، وجاء فيه فضل كثير، وإن صيامه كفارة سنة، وروى داود عن القاسم # نحو ذلك إلا أنه قال: صوم عرفة في غير عرفة.

  وقال الحسن #: روي عن النبي ÷: أنه كان يكثر صوم يوم عرفة في الحضر.

  وفيه: روي عن علي # قال: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر)، قيل: وما وحر الصدر؟ قال: (إثمه وغله).

  وفيه [ج ١ ص ١٨٠]: قال القاسم: صوم الاثنين والخميس حسن جميل، وجاء فيه فضل كثير.

  وقال الحسن #: وروي عن النبي ÷: أنه كان يصوم يوم الاثنين، والخميس، والسبت، والأحد، فلما كبر سنه صام ثلاثة أيام من الشهر.

  وفيه [ج ١ ص ١٧٩]: وقال القاسم #: صوم رجب، وشعبان، وأيام البيض، والاثنين، والخميس حسن جميل، وجاء فيه فضل كبير، وليس من ذلك مايجب وجوب الواجب، وذكر عن النبي ÷: أنه كان يصوم حتى يقال لايفطر، ويفطر حتى يقال لايصوم، وكان أكثر صومه من الشهور شعبان. وقال الحسن: كان رسول الله ÷ يصوم شعبان وكان يُسَمى شهر النبي #، وكان يكثر الصوم في رجب.

  وفي أمالي المرشد بالله [ج ١ ص ٢٧٢]: وبه قال: أَخْبَرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي بقراءتي عليه، قال: أَخْبَرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبدالله بن سهل الديباجي، قال: حدَّثنا أبو علي محمد بن محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر،