المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب مايوجب الحج

صفحة 284 - الجزء 1

  وفيها [الرأب: ١/ ٦٧١] [العلوم: ٢/ ٣٥٢] قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن محمد بن عمر، عن أبيه، عن علي $، قال: (أكثروا من الطواف فإن لكل عبد منكم بكل قدم حسنة، والحسنة عشر أمثالها).

  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٤١٦]: وبه قال: حدَّثنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبيدالله الحسني |، قال: حدَّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني، قال: حدَّثنا أبو أحمد داوود بن سليمان بن يوسف الغازي، قال: حدَّثنا علي بن موسى الرضى، قال: حدَّثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب À، قال: قال رسول الله ÷: «أفضل الأعمال عند الله إيمان لاشك فيه، وغزو لاغلول فيه، وحج مبرور، وأول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه، ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عيال وأول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط من المال حقه، وفقير كفور».

  وهو في صحيفة علي بن موسى الرضى # [ص ٤٤٣] بلفظ: «وأول من يدخل النار إمام مسلط ... إلخ، وفقير فخور».

باب مايوجب الحج

  في مجموع زيد # [ص ٢٢٢]: عن آبائه، عن علي $، قال: في قول الله ø: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}⁣[آل عمران: ٩٧]، قال #: السبيل: الزاد، والراحلة.

  وقال #: لمَّا نزلت هذه الآية قام رجل إلى النبي ÷، فقال يارسول الله: الحج واجب علينا في كل سنة، أو مرة واحدة في الدهر؟ فقال النبي ÷: «بل مرة واحدة، ولو قلت في كل سنة لوجب» قال: يارسول الله فالعمرة واجبة مثل الحج؟ قال: «لا، ولكن أن تعتمر خير لك».

  وفي شرح الأحكام: لعلي بن بلال |: أَخْبَرنا السيد أبو العباس الحسني |، قال: أَخْبَرنا أبو زيد العلوي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى،