باب في جزاء الصيد
  أبكار، فأطرقوها فحلها، فما نتج فانحروه لله ø) فقال عمر: يا أبا الحسن، إن من البيض ما يمذق(١)، قال: فقال #: (ومن النوق ما يزلق).
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ٢/ ٧٤٠]، [العلوم: ٢/ ٣٨٤]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم: في حمار وحش يصيبه المحرم: يذكر عن علي # أنه قال: (فيه بدنة) وقال غيره: فيه بقرة. وفي ظبي أصابه المحرم يذكر عن علي رحمة الله عليه أنه قال: (في ظبي أصابه المحرم شاة مسنة). ويذكر عن علي # أنه قال: (في الضبع شاة) وفي اليربوع، أو الضب يصيبه المحرم، قال: (إن فيه عناقاً)، وفي الثعلب يصيبه قال: الثعلب كلب عقور، وقد قال بعضهم: إن فيه شاة.
  وفي النعامة يصيبها المحرم قال: يذكر عن علي #: (أن فيها بدنة) وفي بقرة وحش يصيبها المحرم، قال: (فيها بقرة) وفي حمامة يصيبها المحرم، قال: فيها وفي حمام الحرم شاة شاة، وفي فرخ طير يصيبه المحرم، قال: قد ذكر عن علي # أنه قال: (في كل فرخ ولد شاة)، وفي بيض النعام(٢) يصيبه المحرم، قال: يذكر عن علي # أنه قال: (في بيض النعامة عدة البيض فحولة تضرب في أبكار، فما نتج منهن أُهدي إلى الكعبة) فقيل له: إن فيها مايخدج، فقال: (إن في البيض مايفسد). وقد ذكر عن غيره: أن فيه قيمته.
  وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ٢٢٩]: قال القاسم #: في بقرة وحش يصيبها المحرم، قال: فيها بقرة، وفي النعامة يذكر عن علي أن فيها بدنة، وفي حمار وحش ذكر عن علي # أنه قال: (فيه بدنه). وقال غيره: بقرة. وذكر عن علي # أنه قال: (في الظبي شاة مسنة وفي الضبع شاة)، وقال: في اليربوع، والضب عناق.
  قال القاسم: وفي الحمامة وفي حمام الحرم شاة شاة، وفي فراخ الطير ذكر عن علي # أنه قال: (في كل فرخ ولد شاة) وفي القطا، والهدهد، والعصفور، وأنواع الطير صغارها، وكبارها، يصيبه المحرم قالوا: إن في ذلك قيمته.
(١) المذق: الفساد، وفي القاموس: أزلقت الناقة أجهضت. تمت.
(٢) النعامة (نخ).