باب فيما ورد في فضل النكاح
  وفيها [الرأب: ٢/ ٨٦٦]، [العلوم: ٣/ ٨]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن فرات، قال: حدَّثني زيد بن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «ياأيها الناس تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة».
  وفيها [الرأب: ٢/ ٨٦٧]، [العلوم: ٣/ ٨]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا الحكم بن سليمان، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «ليس شيء خيراً للمرأة من زوج أو قبر».
  وفيها [الرأب: ٢/ ٨٦٤]، [العلوم: ٣/ ٧]: حدَّثنا محمد، عن محمد بن راشد، عن إسماعيل بن أبان، عن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن علي $، قال: (من جمع من النساء ما لا ينكح وينكح فزنا فالإثم عليه)(١).
  وقال الهادي # في الأحكام [ج ١ ص ٤٠٨]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال لرجل: «جامع أهلك؛ فإن لك في ذلك أجراً» فقال الرجل: يارسول الله وكيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال: «لك أجر في أن تكفَّ عما حرّم الله عليك، وتقضي به ماأحلّ الله لك».
  وفي شرح الأحكام لعلي بن بلال |: أَخْبَرنا أبو العباس الحسني، قال: أَخْبَرنا أبو زيد العلوي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا الحسين بن نصر، عن خالد بن عيينة، عن حصين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «من ترك التزويج مخافة الفاقة فقد أساء بربه الظن إن الله يقول: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ الله مِنْ فَضْلِهِ وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ ٣٢}[النور]».
  ومثله في أمالي أحمد بن عيسى [الرأب: ٢/ ٨٦١]، [العلوم: ٣/ ٦]: عن محمد بهذا السند بلفظ: (فقد أساء).
  وفي الأمالي أيضاً [الرأب: ٢/ ١٠٢٦]، [العلوم: ٣/ ٦٥]: حدَّثنا محمد، قال: وحدَّثنا موسى بن سلمة، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إن الملائكة لتضحك لزوجين(٢) إذا التقيا».
(١) هذه الرواية سقط في العلوم المطبوعة.
(٢) للزوجين (نخ).