فصل فيمن يختار من النساء وصفاتهن وما يلحق بذلك
فصل فيمن يختار من النساء وصفاتهنَّ وما يلحق بذلك
  في أمالي أحمد بن عيسى # [الرأب: ٢/ ٨٦٦]، [العلوم: ٣/ ٨]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا الحكم بن سليمان، قال: حدَّثنا عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «خير نساءكم الطيبة الريح، الطيبة الطعم، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عاملة من عمال الله ø، وعامل الله لايخيب ولا يندم».
  وفيها [الرأب: ٢/ ٩١٧]، [العلوم: ٣/ ٢٦]: حدَّثنا محمد، حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، عن علي $، قال: (أنكحوا الأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأعز أخلاقاً، وأفتح أرحاماً).
  وهو في شرح الأحكام بلفظ: حدَّثنا أبو العباس الحسني، قال: أَخْبَرنا أبو زيد العلوي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور ... إلخ بلفظ: (وأعز أخلاقاً، وأنتح(١) أرحاماً).
  وفي الأمالي أيضاً [الرأب: ٢/ ٩٩٦]، [العلوم: ٣/ ٥٢]: حدَّثنا محمد، حدَّثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن فرات، قال: حدَّثني زيد بن علي، قال: قال رسول الله ÷: «لاتنكحوا الحمقاء، فإن صحبتها بلاء، وولدها ضياع».
  وفيها [الرأب: ٢/ ١٠٢٥]، [العلوم: ٣/ ٦٤]: وحدَّثنا محمد، حدَّثنا موسى بن سلمة، عن علي بن جعفر، عن الحسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إن الله يحب المرأة الملقة(٢) البرعة - أي الفائقة في الجمال - مع زوجها الحصان عن غيره».
  وفيها [الرأب: ٢/ ١٠٢٦]، [العلوم: ٣/ ٦٥]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا موسى بن سلمة، عن علي بن جعفر، عن حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «إن الله ليبغض المرأة السلتا والمرها».
  قال محمد بن منصور: المرها التي ليس في عينها كحل ولا في يديها خضاب.
(١) وأنتج.
(٢) المَلَق: زيادة التودد.