المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

فصل في المهور

صفحة 342 - الجزء 1

  كل واحدة منهما بصدُقة مثل نكاح المسلمين.

  وبه [العلوم: ٣/ ٥٢]، [الرأب: ٢/ ٩٩٥]: عن علي #: في امرأة نكحها رجل، فدخلت عليه، فأغلق عليها الباب خاليين، ثم طلقها، فزعم أنه لم يجامعها، قال: (لها صداقها كاملة، وعليها العدة).

  وفيها [العلوم: ٣/ ٦٤]، [الرأب: ٢/ ١٠٢٤]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن أبيه، عن جعفر، عن أبيه: أن صداق فاطمة & كان⁣(⁣١) جرد برد حبرة ودرع، وكان فراشها جلد كبش يقلبان صوفه فيفترشانه.

  وبه قال: كان رسول الله ÷ ينكح نسائه على اثنتي عشرة أوقية وشيء، قال: قلت: وما ذاك الشيء؟ قال: نصف أوقية.

  وفيها [العلوم: ٣/ ٧٠]، [الرأب: ٢/ ١٠٣٧]: وحدَّثنا محمد، قال: وحدَّثنا حسن بن يحيى، عن أبي طاهر، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبدالله بن ضميره، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله ÷ خطب أم سلمة ابنة أبي أمية، فقالت: كيف لي ورجالي بمكة؟ فقال رسول الله ÷: «يزوجك ابنك، ويشهد لك ناس من أصحاب رسول الله ÷» فاجتمعوا لذلك، قال: فخطبها النبي ÷ إلى ابنها، فقال: ماذا يُسَمَّى لها من الصداق؟ قال رسول الله ÷: «كما أصدقت عائشة: صحفة كثيفة، وقدحاً كثيفاً، وفراشاً حَشُوُهُ ليف، ومجشة» فقال الغلام: ما المجشة؟ قال النبي ÷: الرحا، ثم دخل عليها نبي الله ÷ في الظلمة ليلة دخل عليها فوطئ على يد ابنتها زينب فقال: «ماهذا؟» فقالت: هذه زينب فقال: «انظروا زيانبكم لا أطأ عليها» ودخلت زينب على النبي ÷ وهو يغتسل فأخذ بيده ماء فنضحه في وجهها، قال: فحدَّثني بعض ولد زينب أنه لم يزل ماء الشباب في وجهها حتى عجزت.

  وفيها [العلوم: ٣/ ٦٠]، [الرأب: ٢/ ١٠١٦]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا عثمان، عن جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: تزوج رسول الله ÷ خولة بنت الحارث، فجعل مهرها عتقها، وأعتق من وجد من أهل بيتها.


(١) بدون كان ونصب درع (نخ). والجرد: الخلق، تمت.