المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

باب في العزل، وتحريم أدبار النساء، وما يحسن عند إتيان الرجل أهله

صفحة 354 - الجزء 1

  مرض وهو في بيت عائشة (فدعا نسائه، فاستطابهن إقامته في بيت عائشة فطيَّبن له).

  وفيها [العلوم: ٣/ ٢٢]، [الرأب: ٢/ ٩٠٧]: حدَّثنا محمد، حدَّثنا محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن رسول الله ÷ كان يحمل في مرضه في ثوب يطوف على نسائه يقسم بينهن.

باب في العزل، وتحريم أَدْبَار النساء، وما يحسن عند إتيان الرجل أهله

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٣/ ٣٣]، [الرأب: ٢/ ٩٣٧]: محمد بن جميل، عن مصبح بن الهلقام، عن إسحاق بن الفضل، عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه قال في العزل: (هو الوأد الخفي، فلا تقربوا ذلك).

  وفيها [العلوم: ٣/ ٣٣]، [الرأب: ٢/ ٩٣٨]: محمد بن عبيد، عن محمد بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن علياً كان لايعزل، ويقول: (هو الوأد الخفي).

  وفيها [العلوم: ٣/ ٣٣]، [الرأب: ٢/ ٩٣٨]: محمد بن راشد، عن إسماعيل بن أبان، عن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن علي #، قال: في رجل أتاه، فقال: إني كنت أعزل عن جارية لي، فجاءت بولد، فقال له علي: (إن الوكاء قد ينفلت، فأمره أن يلحقه).

  وفيها [العلوم: ٣/ ٣٢]، [الرأب: ٢/ ٩٣٥]: محمد بن جميل، عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبدالله، قال: أتى رجل من الأنصار النبي ÷ فقال: يارسول الله إنَّ لي جارية أعزل عنها، قال: (فعسى أن يأتيها ماقدر لها) ثم جاء بعد ذلك فقال: إن الجارية قد حملت، فقال رسول الله ÷: «ماقدر الله من نفس تخرج إلا هي كائنة».

  وفيها [العلوم: ٣/ ٤١]، [الرأب: ٢/ ٩٦٢]: محمد بن جميل، عن محمد بن جبلة، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: ذكرت لأبي جعفر قول المغيرة: إذا حبلت المرأة لم توطئ حتى تضع، وإذا وضعت لم توطئ حتى تفطم ولدها، فقال: سبحان الله! هذا قول اليهود، كانت المرأة إذا كانت ترضع ضمت ولدها إلى صدرها، ثم قالت: أنشدك الله أن تمغله، فكان الرجل يتجنب امرأته مخافة المغل على ولدها، فأنزل الله سبحانه: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ}⁣[البقرة: ٢٣٣] فكانت تحرز بولدها أن يأتيها زوجها وتمتنع أن يجامعها، فكان يأتيها ويعزل.