المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

فصل في أيام الذبح

صفحة 552 - الجزء 1

فصل في أيام الذبح

  في مجموع زيد # [ص ٢٤٣]: عن آبائه، عن علي $، قال: (أيام النحر ثلاثة: يوم العاشر من ذي الحجة، ويومان بعده في أيها ذبحت أجزاك، وأشهر الحج، وهي قول الله ø: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}⁣[البقرة: ١٩٧] شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، والأيام المعلومات: أيام العشر، والمعدودات: هي أيام التشريق، فمن تعجل في يومين فنفر بعد يوم النحر بيومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه).

  قال في الجامع الكافي [ج ٢ ص ٢١]: قال القاسم فيما روى داوود عنه، وهو قول الحسن: فيما حدَّثنا زيد، عن زيد، عن أحمد، عنه، وهو قول محمد في المسائل: وأيامُ الأضحى بمنى، وفي الأمصار ثلاثةُ أيام يوم النحر، ويومان بعده.

  قال القاسم: هذا أكثر ما يقدر فيه.

  وقال الحسن: ولا يُضَحَّى في اليوم الرابع.

  وفيه [ج ٦ ص ٢١]: قال محمد: وكل من رأيت من آل رسول الله ÷ كانوا لا يضحون يوم النحر حتى تطلع الشمس، وهو عندهم وقت لها.

فصل في الدعاء عند الذبح

  في مجموع زيد # [ص ٢٤٢]: عن آبائه، عن علي $: أنه كان إذا ذبح نسكه استقبل القبلة ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، بسم الله والله أكبر، اللهم منك وإليك، اللهم تقبل من علي) وكان يكره ان ينخعها حتى تموت، وكان # يطعم ثلثاً، ويأكل ثلثاً، ويدخر ثلثاً.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ٢/ ٣٩٣]، [الرأب: ٢/ ٧٥٧]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $: أنه كان إذا ذبح نسكه استقبل القبلة، ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفاً مسلماً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من