باب: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  قال: وقال زيد بن علي #: (من أمر بمعروف، أو نهى عن منكر أطيع أم عصي كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله).
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٤٠٣]: أَخْبَرنا أبو أحمد علي بن الحسين البغدادي الديباجي، قال: حدَّثنا علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهنَّ عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم يدعو خياركم؛ فلا يستجاب لهم».
  وفيها [ص ٤٠٥]: حدَّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدَّثني أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي، قال: حدَّثني علي بن محمد بن كأس النخعي، قال: حدَّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدَّثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدَّثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثني أبو خالد الواسطي، قال: حدَّثني زيد بن علي عن أبيه، عن جده، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من شركٍ إلى إسلام كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد إسماعيل #».
  قال: وقال علي ~: (من دعا عبداً من ضلالٍ إلى معرفة حق، فأجابه كان له من الأجر كعتق نسمه).
  قال: وقال زيد بن علي @: (من أمر بمعروف، أو نهى عن منكر أطيع أو عصي كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله).
  وفيها [ص ٤٠٧]: أَخْبَرنا أبي، قال: أَخْبَرنا عبدالله بن سلام، قال: أَخْبَرنا أبي، قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أبو عبدالله - يعني أحمد بن عيسى -، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من دعا عبداً من الشرك إلى الإسلام؛ فأجابه كان له من الأجر كعتق رجل من ولد يعقوب #».
  وفيها [ص ٤١٠]: أَخْبَرنا أبو عبدالله محمد بن زيد الحسيني، قال: حدَّثنا الناصر للحق الحسن بن علي #، قال: أَخْبَرنا محمد بن علي بن خلف، عن حسن بن صالح، قال: